أوضحت ل«عكاظ» مشرفة مكتب جمعية حقوق الانسان في المدينةالمنورة شرف القرافي أن إدارة مستشفى الملك فهد في المدينةالمنورة أكدت أن الجهات المختصة رفضت التجاوب مع المستشفى بشأن حالته، وبينت أن الرجل المسن من المقيمين، وليست له أسرة، وقام فريق من مكتب الجمعية ممثلا في محامي المكتب الباحث القانوني محمد الرحيلي، وعضو الجمعية المحامي أحمد الزاحم، بزيارة المريض في قسم طوارئ الرجال في المستشفى وقابلا مدير المستشفى الدكتور عبدالحميد شحاد، والطبيب المشرف على متابعة الحالة. وأضافت أن الفريق رصد الحقائق والملاحظات عن وضع المريض، حيث إن الزيارة قادت لكشف عدد من الحقائق منها كبر سن المريض وعدم إدراكه، مبينة أنه تم اعداد تقرير مفصل عنه، لرفعه لرئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني ومخاطبة الجهات المختصة عن هذه الفئة. وأكدت القرافي أن جميع الجهات مسؤولة عن توفير الرعاية والحياة الآمنة مع ضمان الحق في العيش الكريم لمثل هذه الفئة، وذلك انطلاقا من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وقوانين البلاد والمواثيق الدولية، وإيمانا بقيم العدالة الاجتماعية. في المقابل، قال ل«عكاظ» الناطق الاعلامي في جوازات المنطقة المقدم هشام الردادي «لم يصلنا أي خطاب من صحة المدينة بخصوص الرجل المسن، وبالتالي لا علم لنا عن حالته». من جهة أخرى، قام العاملون بقسم طوارئ الرجال في المستشفى بتغيير ملابس الرجل المسن من اللون الوردي الى اللون الأزرق، بعد أن اتضح أن الوردي خاص بالنساء، فيما توافد على الرجل المسن في قسم الطوارئ عدد من الاشخاص يرغبون في تقديم العون له، إلا ان ادارة قسم الطوارئ رفضت استقبال أي طلب من هذا النوع، مؤكدة أن الموضوع تتم متابعته من قبل الجهات المختصة، ووفرت ادارة القسم حراسة امنية في القسم لمنع الوصول اليه. يذكر ان «عكاظ» انفردت بنشر معاناة الرجل المسن في قسم طوارئ مستشفى الملك فهد في المدينةالمنورة، والذي تم تقييده بطرف أحد الاسرة في القسم باستخدام حبال بيضاء.