كشف ل «عكاظ» وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم خلال جولته فى متنزة الملك عبدالعزيز، وافتتاح مسلخ الدواجن فى بارق أن هناك مؤشرات إيجابية لمشاريع مستقبلية في الميزانية المقبلة. وأكد أنه سيتم التفاهم مع وزارة المالية لتعويض المتضررين من إعدام الأبقار والمواشي المصابة بأمراض السل في الشرقية. وقال إن وزارة الزراعة ليس لها علاقة بمبلغ مشروع مسلخ بارق البالغ191 مليون ريال. وعن الانطباع الذي خرج به من زيارته لمتنزة الملك عبدالعزيز في السودة خاصة، وزيارته لمنطقة عسير بصفة عامة، قال بالغنيم إن العمل فى متنزهات المنطقة مثالي ونابع من تضافر وتكاتف الجهات الحكومية برئاسة أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد، وهو ما أثمر عملا جبارا يشكر عليه الجميع لخدمة المنطقة ونحن نسعد بذلك. وبشأن المشاريع الحيوية الجديدة التى سترى النور قريبا فى عسير، قال الوزير بالغنيم: نحن الآن قدمنا في مشروع الميزانية المقبلة بعض الطلبات، وستكون هناك اعتمادات كبيرة لمتنزهات عسير، وهناك مؤشرات إيجابية باعتمادها، وتحديدا لمتنزة الملك عبدالعزيز، ستكون هناك مشاريع جديدة للوزارة فى المنطقة، فيما يخص متنزهات دلغان والفرعاء سيتم حل مشكلة المياه، بمعالجتها بالنظام الثلاثي الذي يختص بالري، فيما سيتم الاعتماد على الوايتات لبعض مرافق المتنزهات نفسها بالتعاون مع وزارة المياه. وقال إن مشروع مسلخ بارق تجاري، وليس لوزارة الزراعة أي علاقة به وهناك تمويل من صندوق التنمية الزراعية بناء على جدوى المشروع . وعن أسعار الأعلاف قال إنها تعتمد على مدخلات تستورد من الخارج، وتؤثر في الأسعار العالمية، أما فيما يختص بالأعلاف المكعبة فهي تنتج فى المملكة من مواد مستوردة من الخارج. وعن مطالبات مزارعي المنطقة الشرقية بتعويضات عن مواشيهم والتى أصيبت بمرض ( السل البقري ) قال إن الدولة حريصة على الثروة الحيوانية فى جميع أنحاء المملكة، ووزارة الزراعة تكافح الأمراض وإذا اكتشفت بؤرة سيتم إعدامها مثلما حصل فى إنفلونزا الطيور، حيث تم تعويضهم، والوزارة انتقلت للشرقية وعملت حظرا، وإذا وجدت ستعدم وسنقوم بصرف تعويضات للمزارعين المتضررين في الشرقية بالتفاهم مع وزارة المالية، وعن الخطوات اللازمة لإنشاء فرع لوزارة الزراعة ووحدة بيطرية فى محافظة بارق بجانب المسلخ، قال هناك عمل فى الميزانية المقبلة . وتناول رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لمنتجي الدواجن في منطقة عسير الدكتور عبد الله سعيد آل كدمان واقع الجمعية ، رؤيتها وموضحا أنها أنشئت في عام 1427ه وكان عدد المؤسسين آنذاك 32 مساهما حيث ازداد عددهم لاحقا إلى 58مساهما، وتنتج مزارعهم نحو 80 مليون طير سنويا، ويبلغ رأس مال الجمعية 30 مليون ريال في الوقت الحالي. وقال الدكتور آل كدمان رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لمنتجي الدواجن في منطقة عسير أن الطاقة الإنتاجية للمشروع تبلغ 12،000 طير في الساعة ما يعادل 60 مليون طير سنويا، وتزيد تكلفته عن 220مليون ريال. موضحا أن المسلخ الآلي سيزود في بداية انطلاقته منطقة عسير وباقي مناطق المملكة بما يتجاوز (120) طن يوميا من الدجاج الطازج والمجمد والمقطع .