كثيرة هي الأعمال التلفزيونية والسينمائية التاريخية التي تجاوزت في تناول وتجسيد شخصيات التاريخ المؤثرة سياسيا وثقافيا واجتماعيا، لكن بدا واضحا أن موقف رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان تجاه تجاوز الجهة المنتجة للمسلسل التركي الملحمي الذي يتحدث عن السلطان سليمان القانوني وصوره بأنه كان منشغلا بالجواري وشؤون القصر اجتماعيا وجنسيا، بينما هو كما وصفه أردوغان قضى ثلاثين عاما فوق خيله مواصلا الفتوحات في أوروبا إلى جبل كالينبرغ على مشارف فيينا حيث انتهى زحفه وزحف أجدادنا العثمانيين. أردوغان قال ذلك خلال افتتاحه مشروعات تنموية في ولاية كوناهية، وأضاف: «سنقاضي منتجي العمل المسيئي للسلطان سليمان القانوني». ومن جهة أخرى، قال مسؤول في وزارة الثقافة والسياحة في تركيا أمس الاثنين إن تصدير المسلسلات التركية يحقق عوائد تقدر ب 65 مليون دولار، ويشاهدها حوالي 150 مليون شخص، في رد على انتقاد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لمسلسل «حريم السلطان». ونقل موقع صحيفة (حرييت) عن عبدالله جيليك رئيس قسم الملكية الفكرية في الوزارة قوله: «في نهاية عام 2010 حققنا عوائد صادرات بقيمة 65 مليون دولار بفضل هذه المسلسلات التلفزيونية». وشدد جيليك على الأهمية الاقتصادية للمسلسلات التركية، وقال: «صدرنا 10500 ساعة من المسلسلات التلفزيونية عام 2011»، موضحا أن حوالي 150 مليون شخص في نحو 76 دولة شاهدوا تلك المسلسلات. وكان أردوغان انتقد أمس المسلسل التركي الشهير باسمه التركي «القرن العظيم» أو كما يعرف في العالم العربي مدبلجا ب«حريم السطان»، قائلا: «ليس لدينا أجداد مثلما يجري تصويرهم في المسلسل». وأضاف: «نحن لا نعرف السلطان سليمان القانوني بالشخصية التي يظهر فيها في المسلسل ورغم شعبية المسلسل الذي يعرض في العالم العربي والعديد من الدول الأوروبية، صدرت الكثير من الانتقادات له واتهمته بتشويه صورة السلطان سليمان». ويلقب السلطان سليمان ب«القانوني» أو «المشرّع» لأنه قام بتشريع الكثير من القوانين للدولة العثمانية التي بلغت أكثر من 200 تشريعا، بينما يقدمه المسلسل بصورة السلطان المحاط بالنساء. ورشة عن قراءة الرواية وكتابتها بأدبي نجران مشبب بن حنظل، فايع آل مشيرة (نجران) نظم أدبي نجران البارحة الأولى ورشة عمل بعنوان «قراءة الرواية وكتابتها»، شارك فيها أكثر من 40 متدربا ومتدربة، وذلك بمركز الأمير مشعل للتعليم التربوي بنجران. وحث نائب رئيس النادي المشرف العام على الورشة محمد آل هتيلة، في كلمته خلال افتتاح أعمال الورشة على ضرورة الاستفاده من الورشة المتاحة في كتابة الراوية لدفع المبدعين إلى ما يطمحون إليه. في السياق ذاته، استهل الدكتور معجب العدواني ورشة العمل بتعريف للرواية كونها علما تخيليا يتضمن سلسلة من الأحداث والشخصيات بالإضافة إلى تحديد ملامح الرواية واختلافها وارتباطها بالواقع وبالبساطة والشمولية والحوار، وتطرق إلى الصعوبات التي تواجه قارئ الرواية وطرق الحلول ومراحل كتابة الرواية وتسليط الضوء على كل مرحله ومكوناتها وما قبل كتابة الرواية وما بعدها والتحليل والنقد بجميع أشكاله.