يفتح ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في رام الله بعد غد (الثلاثاء) لأخذ عينات من رفاته بحضور النيابة العامة والطب الشرعي. ومن ثم يعاد دفن الجثمان بمراسم عسكرية. وأوضح توفيق الطيراوي رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية في أسباب وملابسات وفاة عرفات أنه تم حل كافة القضايا التي كانت عالقة مع لجنة التحقيق الفرنسية والخبراء السويسريين من أجل البدء في عملهم. وأشار الطيراوي في مؤتمر صحافي في رام الله أمس إلى أن لدى لجنة التحقيق الفلسطينية التي تعمل ليل نهار منذ سنتين من القرائن والبينات ما يثبت أن عرفات اغتيل من قبل إسرائيل. ومن جهته، قال المحامي حسن العوري المستشار القانوني للرئيس الفلسطيني محمود عباس أن مهمة الخبراء الفرنسيين ستكون استشارية فقط. وفي سياق متصل، عثر معهد الطب الشرعي على 4 أنواع من السموم في رفات الرئيس التركي الراحل تورغوت أوزال. ونقلت صحيفة (زمان) التركية عن مصادر في مجلس الطب الشرعي، قولها إن نتائج الاختبارات أظهرت أن أوزال قد يكون أعطي 4 مواد مختلفة من السم. وأشارت المصادر إلى أنه من بين المواد السامة التي وجدت في رفات الرئيس الراحل، «ثنائي كلورو ثنائي فينيل ثلاثي كلورو الإيثان» الذي يعرف ب«دي دي تي»، هو مبيد حشري تم تحظير استعماله في تركيا عام 1980، بالإضافة إلى المركب الذي يتشكل منه، وهو «ثنائي كلورو ثنائي فينيل ثنائي كلورو الإيثان»، الذي يتسبب بضرر كبير في الكبد بعد أن يمتصه الجسم.