تحقق الهيئة الصحية الشرعية في المدينةالمنورة في شكوى تقدم بها زوج معلمة، يتهم فيها مستشفى خاصا بتسببه في خطأ طبي أدى لانفجار رحم زوجته. وقال ل«عكاظ» زوج المعلمة عبدالمنعم محمد العلي «وصلت إلى المستشفى للولادة الطبيعية، وبعد 10 ساعات من دخولها إلى المستشفى زادت الطبيبة جرعات الطلق الصناعي، ما أدى لانفجار الرحم، وأجرت الطبيبة عملية جراحية بدون الرجوع الى الاستشاري الذي لم يكن متواجداً في المستشفى»، مضيفا «تم طلب دم بكميات كبيرة بسبب النزيف الحاد لزوجتي بسبب انفجار الرحم نتيجة الجرعات الكثيرة للطلق الصناعي، وتبرع 12 شخصاً بدمائهم لتعويض الدم الذي فقدته». وزاد «أرسلت الشؤون الصحية بالمنطقة طبيباً من مستشفى أحد للتحقق من الخطأ الطبي، وأكد الطبيب وجود خطأ طبي أدى لانفجار الرحم، وأرسلت الشؤون الصحية رسالة إلى جوالي أفادتني فيها بإحالة كامل المعاملة إلى الهيئة الصحية الشرعية الإضافية بالمدينة برقم 18/42573وتاريخ 29/12/1433ه، وأتمنى أن تجري الهيئة التحقيق في القضية بشكل عاجل»، مشيراً إلى أن زوجته أنجبت طفلة أطلق عليها اسم «ميرا». «عكاظ» اتصلت بمساعد الشؤون الصحية للخدمات العلاجية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد الشلاحي، وأكد أن هناك شكوى مقدمه فعلا ضد المستشفى من زوج المعلمة وهو (عبدالمنعم العلي) وسيتم أخذ إفادات جميع الأطرف من خلال اللجنة المشكلة من ثلاثة جهات حكومية (أطباء الشؤون الصحية، طبيب من مستشفى جامعة طيبة والقضاء)، وستحدد اللجنة إن كان هناك خطأ طبي ويتم تطبيق الإجراءات النظامية في حال تأكد وجود الخطأ.