أكد مدرب الفريق الأول لنادي الرياض الكابتن أيمن اليمني على قوة المباراة التي تجمع الهلال والأهلي اليوم في الرياض وأهميتها للطرفين : «تعد هذه المباراة هامة للطرفين اللذين سيبحثان عن الفوز، فالفريق الهلالي من الأندية القوية التي تملك عناصر خبرة ممزوجة بحيوية الشباب وتواجد عناصر أجنبية محترفة لها حضورها القوي، فمن هنا على مدرب الفريق الهلالي إجادة توظيفهم بشكل بما يضمن له الاستفادة من مجموعة اللاعبين المتوفرين في فرقته وإلا يغفل عن فرض رقابة لصيقة على مكامن الخطورة الأهلاوية وخاصة مهاجميه فكتور الذي تمثل قدمه اليسرى الكثير من خطورة الفريق الأهلاوي وكذلك عدم منح عماد الحوسني حرية الارتقاء والاستفادة من الألعاب الهوائية التي يجيدها، وعليه أن يكون هو صاحب المبادرة الهجومية لقيادة المباراة كما يريد». وعن الفريق الأهلاوي وكيف يخرج منتصرا من موقعة الرياض قال اليمني: «لا شك أن الفريق الأهلاوي لديه طموح العودة للمنافسة وهذا ما يتطلب من مدربه استغلال قدرات مهاجمه فيكتور جيدا وذلك بوضعه في الجهة اليمنى لفريقه ليتمكم من التوغل والتسديد بقدمه اليسرى، بالإضافة لمنح تيسير الجاسم الفرصة للانطلاق للأطراف وعكس الكرات لعماد الحوسني الذي يجيد الألعاب الهوائية، مع تنبيهه لمدافعيه بتخليص الكرات أولا بأول». أما الطريقة التي يجب على المدربين اتباعها قال «لا بد أن يختارا الطريقة التي تتوافق مع إمكانيات وقدرات اللاعبين المختارين لخوض المباراة». الحمدان: التغيير سيمنح المنافس الأفضلية من جانبه، يرى المدرب الوطني الكابتن فهد الحمدان أن ما يميز الفريق الهلالي عن ضيفه هو الاستقرار «يعد الفريق الهلالي أكثر استقرارا في الفترة الحالية من ضيفه الذي يعاني لاعبوه من أوضاع نفسية متردية نظرا لخروجهم الآسيوية، فلذا سيكسب الهلال المباراة متى ما ركز على استغلال هذا العامل بالهجوم المبكر ومحاصرة الأهلي داخل ملعبه، ويجب ألا يغفل كومبواريه عن مراقبة الثلاثي الأهلاوي فيكتور وعماد الحوسني وتيسير الجاسم للحد من خطورتهم». وحول الفريق الأهلاوي أكد الحمدان على أنه مالا زال يعاني من فقدان اللقب الآسيوي «يجب على الإدارة الأهلاوية والأجهزة الفنية العمل بجهد كبير على انتشال اللاعبين من الحالة السيئة لفقدانهم البطولة الآسيوية، بالإضافة إلى الاعتماد على عناصر الخبرة القادرة على رسم عودة الفريق مع منح فيكتور وعماد الحوسني ومن خلفهما تيسير الجاسم مهام هجومية بحته حتى لا يأخذ الإرهاق منهم مأخذه مع التركيز على استثمار ضعف العمق الدفاعي في الهلال». وأكد الحمدان على ضرورة استمرار المدربين على منهجيتهما «لا بد أن يتمسك المدربان بالطريقة التي حفظها اللاعبون وهي 2/4/4 فالتغيير قد يؤثر على عطاء اللاعبين ويمنح المنافس الأفضلية». الجعيثن: أتوقع مفاجآت غير متوقعة كالعادة بينما يرى المدرب الوطني بندر الجعيثن أن مباريات الفريقين تحمل عادة مفاجآت غير متوقعة «عادة ما يغلب طابع المفاجآت على لقاءاتهما ولكن في هذه المباراة فإن العامل النفسي يصب في مصلحة الفريق الهلالي الذي يعد الأقرب للفوز نظرا لأن الأهلي خرج للتو من خسارتين قارية ومحلية كما أنه عادة ما يؤدي مبارياته مع الهلال تحت ضغوط كبيرة تمنح الهلال السبق فالمدرب الهلالي يجب عليه الاستمرار على طريقته وأسلوبه مع الإيعاز للاعبيه باللعب السريع دون مركزية والاستفادة القصوى من إمكانياتهم مع تفعيل الأطراف بإشراك ياسر الشهراني في الوسط الأيسر للاستفادة من اختراقاته وتسديداته والعمل على تعطيل قوى الفريق الأهلاوي الهجومية». وبالنسبة للفريق الأهلاوي سيحقق الفوز متى ما ابتعد لاعبوه عن الضغوط المصاحبة للقاءاتهم مع الهلال «متى ما أراد الأهلي الفوز والانطلاق في الدوري فعلى إدارته العمل على إبعاد اللاعبين عن الضغوط والتركيز على العامل النفسي، مع محاولة امتصاص العوامل الإيجابية التي تميل للهلال بتهدئة اللعب وقتل الهجمات الهلالية واستغلال ضعف العمق الدفاعي فيه مع الإيعاز لفكتور وعماد بتغيير المراكز والتقاطعات فيما بينهما لمنح الفرصة لتيسير الجاسم بالتوغل واستغلال الفراغات للوصول للشباك الهلالية». وأضاف الجعيثن «لا اعتقد أن المدربين سيغيران منهجيتهما وطريقتهما.