أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن إعادة هيكلة الجيش والأمن بما يكفل إنهاء الانقسام ستتم قريبا، متوعدا بتطهير البلاد من الإرهاب. معتبرا المبادرة الخليجية طوق نجاة جنب البلاد الدخول إلى مصير مجهول. وقال هادي في كلمة ألقاها خلال حفل بمناسبة مرور عام على توقيع المبادرة الخليجية في قصر الرئاسة أمس بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «إن زيارة مون تمثل دفعة قوية للتسوية السياسية»، داعيا المجتمع الدولي إلى المساعدة في استكمال المرحلة الانتقالية. ولفت إلى أن جميع الأطراف اليمنية قدمت تنازلات لسلامة الوطن واستقراره. ومن جانبه، أكد مون في كلمة ألقاها في الحفل أن أية محاولة لعرقلة العملية السياسية في اليمن ستواجه بعقوبات دولية. وقال «إن الأممالمتحدة ستقدم كافة أشكال الدعم لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني اليمني». معتبرا أن الدعم الدولي للتسوية في اليمن مسألة استراتيجية. يذكر أن زيارة بان كي مون إلى صنعاء تأتي ضمن التحضيرات الجارية لإطلاق الحوار الوطني «الذي سيبدأ قريبا» وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بموجب الاتفاق حول الانتقال السياسي الذي وقع في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 في الرياض بعد أشهر من حركة الاحتجاج الشعبية ضد حكم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الذي تنحى. بعدما حكم البلاد على مدى 33 عاما، مقابل حصانة قضائية له وللمقربين منه.