عبر عدد من سيدات المجتمع والمثقفات عن سعادتهن بنجاح العملية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي أجراها أمس في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني. وأكدن ل«عكاظ» عقب إعلان نجاح العملية أن خادم الحرمين -حفظه الله- ومتعه بالصحة والعافية رجل فكر وداعم للثقافة، ونجاح العملية خبر يسعد الصغير والكبير ليس في بلادنا فقط، إنما على مستوى العالم العربي والإسلامي لما يتمتع به -حفظه الله- من حب جميع العرب والمسلمين نظراً لنظرته الثاقبة للقضايا العربية واهتمامه بكل ما من شأنه الرقي بالإنسان العربي. وبادرت الدكتورة سامية العمودي استشارية نساء وولادة وعضو هيئة تدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، بالتأكيد على ما تحظى به المرأة السعودية من دعم ومساندة منه أيده الله، وقالت: حققت المرأة في عهده ما لم تحقق قبل، وذلك على جميع الأصعدة فلم يهتم أيده الله بجانب دون الآخر حتى أنه أطلق اسم نورة على إحدى الجامعات في وقت كان البعض يظن بأن اسم المرأة عورة ثم نصر المرأة وأبرز مكانتها من خلال تعيينه لها في المناصب القيادية في داخل البلاد وخارجها ويعد هذا سبقا في مجال المرأة كما أن تفعيل الأنظمة الخاصة بالمرأة خدمها بشكل كبير. وأضافت العمودي أنه من أجمل ما قدم خادم الحرمين الشريفين هو فتح باب الحوار حيث يعد رائدا فيه وقد سجل اسمه عبر التاريخ من خلال حوار الأديان والذي يعتبر دليلا للعالم بأننا غير متطرفين ونقبل بجميع الآراء وليست لدينا مشكله الرأي الواحد وهذا هو مفتاح السلام الحقيقي للعالم. وذكرت الإعلامية ميسون أبو بكر: أبو متعب ملك كل القلوب نساء ورجالا وشبابا وأطفالا فنرى اهتمامه الأبوي بالجميع لا ينقص أحدا نصيبه من الرفاهية والمحبة والحقوق فهو أب حان على الجميع... الإنسان والوطن والبيئة، ونسأل الله أن يطيل في عمره ويمتعه بالصحة والعافية. وأبانت أروى الأعمى مساعد أمين محافظة جدة لشؤون تقنية المعلومات والقسم النسائي أن عهد خادم الحرمين الشريفين عهد ذهبي بكل المقاييس حيث شهد تطورا في جميع المجالات ومن أهمها فتح مجال الابتعاث للمرأة، كما أن فتح بوابة الوظائف في جميع المجالات للمرأة يعد استثمارا في حد ذاته فقرار أن يخصص جزء نسائي للمرأة في جميع القطاعات الحكومية هذا اعتراف بقدرة المرأة العملية.