فيما غاب كريستيانو رونالدو وتشافي هرنانديز وهيغوايين وروني عن منتخبات بلادهم في وديات يوم الفيفا، خطف كل من ليونيل ميسي ونيمار ديسلفا ورادميل فالكاو وإبراهيموفيتش اهتمام الجماهير العالمية حيث أخفق أفضل لاعب في العالم في الظهور بشكل مقنع لمحبيه في مواجهة المنتخب السعودي حين لم يسجل أي هدف وخرج متعادلا وهو يواجه فريقا شابا تصنيفه العالمي خارج القائمة المئوية، وسخرت الصحافة العالمية المتخصصة عناوينها الرياضية للحديث عن مستواه المفاجئ والظهور غير الجيد له، حيث نشرت صيحفة espn الإسبانية عنوانا بعنوان ميسي لا يسكت السعودية، وذكرت أنه عانى في ليلة هادئة نادرة وخرج بالتعادل السلبي وأنه فقد حضوره ولم يقدم أفضل ما لديه، وذكرت أن المدرب السابق فرانك ريكارد مدرب برشلونة جعل أصحاب الأرض الأكثر حضورا في الشوط الأول وبشكل مدهش، وعلقت أن صانع ألعاب برشلونة تجنب المدافعين وفشل في اختراقهم وأنه لم يكن في يومه. بينما انتزع السويدي إبراهيموفيتش إعجاب متابعيه حين قاد منتخب بلاده للفوز على الإنجليز برباعية سجلها جميعا وساهم في ظهور الصفر بمستوى مميز هو الأبرز لهم هذا الموسم، وقال كان علي إظهار خطورتي ورد الجميل للجمهور رغم أنها كانت مباراة ودية، وأضاف «ما شعرت به من الصعب أن أصف شعوري وقد استمتعت كثيرا». وغاب فالكاو هو الآخر عن التسجيل أو تقديم مستوى مميز وعلى غير المتوقع أخفق في التفوق على نيمار الذي سجل هدفا مميزا جدد فيه علاقته مع الجمهور البرازيلي بعد أن شابتها فترات من التوتر، في المقابل أثبت مهاجم فريق ميلان والمنتخب الإيطالي ستيفان شعراوي أنه قادم بقوة لا محالة لانتزاع مكانه بين مهاجمي الاتزوري، حين تمكن من تسجيل هدفه الأول مع المنتخب وذلك في المباراة الودية التي لعبها ضد المنتخب الفرنسي، وقال «أردت كثيرا تحقيق هذا الهدف، هو هدف مهم على الرغم من أنه لم يغير نتيجة المباراة، ونحن سعداء بالأداء رغم الهزيمة، كان هدفا مهما بالنسبة لي، ضد فريق قوي، وأنا شخصيا سعيد جدا». وأعرب عن سعادته لأنه يلعب مع ماريو بالوتيللي، فهو يعرف كيف يضعك أمام المرمى، وكان هناك توافق بينهما. وفي إسبانيا حضر ديفيد فيا بهدف جميل ضد بنما لكن بيدرو انتزع الأفضلية وهو يسجل هدفين في المواجهة التي انتهت بخماسية.