يبدو أن إدارة نادي الاتحاد لا تريد الخروج من الإشكاليات والمديونيات، فها هي تشرع في البحث عن لاعبين بدلاء لسوزا وفوزي عبدالغني قبل الشروع في البحث عن حل ومخرج للمديونيات وللإشكاليات وبخاصة عقد سوزا بعد امتناعه عن مواصلة مشواره مع ناديه السابق الاتحاد. خاصة ونحن نعرف بأن عقد اللاعب قد بلغ 56 مليونا كان نصيب اللاعب 8 ملايين دولار على 3 سنوات و 5 ملايين يورو لناديه البرازيلي في عقد اعتبرته الإدارة السابقة عقدا دبلوماسيا حيث إنه يصب في مصلحة اللاعب بنسبة 100 %. ولأننا تميزنا بنشر تفاصيل إشكالية ما حدث في الاتحاد بعد الديربي الآسيوي وتم نشره بالتفاصيل فها نحن نواصل نشر تفاصيل ما يحدث في الاتحاد بشكل عام وكواليس عقد دي سوزا لإصلاح ما يمكن إصلاحه. ففي 10/11/1433ه تم توجيه خطاب على شكل وثيقة، نحتفظ بها، وإليكم تفاصيلها لمن يهمه الأمر. أنا ...... اللاعب المحترف بنادي الاتحاد والموقع على هذه الوثيقة أشير هنا إلى: 1 لما كان لنادي الاتحاد من مشاكل مالية ورغبة من الإدارة الحالية في تنظيم الأمور الإدارية وبعد اجتماعها وعرضهم ترتيب إعادة جدولة الرواتب خلال الموسم 2012/2013م. 2 اتفقنا شفهيا على إعادة الجدولة للمدفوعات ليكون على النحو التالي : 21/10/2012م 31/10/2012م 15/11/2012م 5/2/2013م 3 التزام النادي بجدولة الدفعات المتفق عليها. 4 وقد وافق جميع اللاعبين على حد علمي على هذه الاتفاقية وإعادة جدولة دفعاتها المتأخرة. 5 جميع اللاعبين ما عدا واحد دييغو دي سوزا دي اندرادي لم يوافق وقد تدربوا ولعبوا دون أي مشكلة واحدة طوال الموسم الحالي. • اللاعب التوقيع «الإدارة» وللعلم العقد باللغتين العربية والإنجليزية. • وهنا يتضح أن دي سوزا على حق فيما ذهب إليه، خاصة بعد أن امتنع عن التوقيع على هذه الوثيقة والتي قد تدينه ولأنه محترف حقيقي فقد رفض التوقيع وهذا ما يقوي موقفه لدى الفيفا لكسب قضيته مع الاتحاد ويبدو أن ركاكة الخطاب «الوثيقة» قد أضعفت موقف النادي علما بأن لاعبين محليين قد رفضوا التوقيع على الوثيقة خوفا على حقوقهم. فيما تؤكد مصادر خاصة قريبة للاعب أنس الشربيني أنه طلب إجازة لمدة خمسة أيام ولن يعود بعدها حتى لا يقع في إشكالية دي سوزا. • وبما أن الحال لا يزال يدعو للتساؤل خاصة وأن اللاعبين لم ينالوا حقوقهم فلا زالت التمارين تؤدى خلال نصف ساعة فقط، وهذا لا يكفي لفك عضلات الإحماء. • أما التخبط في ذهاب وحضور اللاعبين والاقتناع بهم فلا أدل على ضياع الهوية في الاتحاد بعد استدعاء أحمد أبوعبيد والذي حضر قبل عام من الآن ولم يقتنع به المدرب على حد قوله وعودته المفاجئة مرة أخرى وهذا يدعونا للتساؤل من يحرك الاتحاد. • عموماً مشكلة إخفاء الديون لن تمر مرور الكلام كما تحدث به الفايز ونفته إدارة ابن داخل، خاصة بعد تكليف فريق من الرئاسة العامة لمعرفة ديون الاتحاد وإشكاليته والتي تميزت الصحيفة بنشرها قبل أسبوع وكل تلك التساؤلات وما يحدث في الاتحاد سينكشف خلال الأيام القادمة.