أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس معارضته للقرار الفلسطيني بالتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعطاء فلسطين صفة دولة غير عضو. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريح صحافي إن الموقف الأمريكي جاء خلال «اتصال هاتفي مطول بين الرئيسين محمود عباس وباراك أوباما، حيث هنأه الرئيس عباس بنجاحه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية». وأوضح المتحدث الفلسطيني أن الرئيس عباس «شرح خلال الاتصال أسباب ودوافع القرار الفلسطيني بالتوجه إلى الأممالمتحدة لنيل دولة غير عضو، وذلك بسبب استمرار النشاط الاستيطاني، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين وممتلكاتهم». وقال أبو ردينة إن «الرئيس أوباما عبر بدوره عن معارضة الولاياتالمتحدة لقرار الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة». من جهة ثانية، تجتمع في القاهرة اليوم لجنة متابعة مبادرة السلام العربية، حسبما أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك برئاسة رئيس وزراء ووزير خارجية دولة قطر حمد بن جاسم آل ثان، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن». وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين في الجامعة العربية، السفير محمد صبيح، في تصريحات له أمس، إن الرئيس أبو مازن سيقدم خلال الاجتماع تقريرا للجنة حول نتائج الاتصالات والجهود الفلسطينية بشأن خطة التحرك الفلسطيني المرتقبة في الأممالمتحدة، بشأن الحصول على صفة الدولة غير عضو بالأممالمتحدة، خلال شهر نوفمبر الجاري. وأضاف أن الأمين العام للجامعة العربية سيقدم أيضا تقريرا حول خطة التحرك العربي في الجمعية العامة بشأن قاعدة التصويت على الطلب الفلسطيني، للتعرف على حقيقة موقف الدول المؤيدة والمعارضة والممتنعة من إجمالي الأصوات داخل الجمعية العامة والتي تبلغ 193 صوتا.