قالت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية على لسان الناطق باسمها نبيل أبو ردينة: «إنه يجب على الولاياتالمتحدةالأمريكية أن تعلم أنه بدون حل للصراع العربي- الإسرائيلي لا أمن ولا استقرار في المنطقة وطالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية بعد فوز أوباما باتخاذ خطوات مغايرة للسنوات الماضية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. هذا وفنّد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أمس السبت، صحة تقارير تحدثت عن تفكير الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتأجيل التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين بصفة عضو غير مراقب وأكد أبو ردينة أن القرار بشأن التوجه إلى الجمعية العامة في نوفمبر اتخذ فلسطينيا وعربيا ومسودة مشروع القرار وزّعت في الأممالمتحدة وبقيت بعض الإجراءات القانونية. وتحدثت تقارير إعلامية عن تفكير الرئيس عباس بتأجيل التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بدلا من نوفمبر الحالي إلى نهاية يناير من عام 2013. وأرجَعت تلك التقارير التي نُسبت معلوماتُها إلى مسؤولين فلسطينيين كبار أسباب تفكير الرئيس الفلسطيني بالتأجيل إلى فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية وضرورة إعطائه فرصة لترتيب الأمور مع بدء ولايته الرئاسية الثانية. ووزعت السلطة الفلسطينية «نهاية الأسبوع المنصرم» مشروع قرار تمثيلها دولة مراقبة في الأممالمتحدة على الدول الأعضاء في المنظمة الدولية من أجل دراستها.