انتخب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الذي انضوت تحت لوائه غالبية أطياف المعارضة السورية بما فيها المجلس الوطني، وبقية القوى السياسية الأخرى الداعية أحمد معاذ الخطيب رئيسا له. وكان الخطيب معتقلا سابقا في فرع فلسطين بدمشق، إذ طالما كان من المشاركين في المظاهرات ضد النظام، وخطيبا مفوها في تجمعات الحراك الثوري. وهو إمام وخطيب المسجد الأموي سابقا، اعتقل عدة مرات وخرج من البلاد في الآونة الأخيرة لينتمي إلى قوى المعارضة. عرف عن معاذ الوسطية والاعتدال ونبذ الطائفية، الأمر الذي يعتبر إشارة لكل الأقليات في سورية وتطمين المجتمع الدولي على مستقبلهم، إذ طالما تساءلوا عن وضع الأقليات في البلاد. وعمل معاذ داعية في أكثر من دولة؛ الولاياتالمتحدة، ونيجيريا، والبوسنة وهولندا وبريطانيا.