توجت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، الخميس الماضي، في دبي، بالوشاح الأرجواني ووسام الاستحقاق الذهبي مع شهادة البراءة، كإحدى المؤسسات الرائدة في مجال التميز والجودة على مستوى الوطن العربي، ضمن الجهات التي اختارتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية. وأوضح نائب الأمين العام ل «موهبة» الدكتور محمود نقادي، الذي تسلم الجائزة من وزير التربية والتعليم الإماراتي حميد محمد القطامي، والذي سلمها نيابة عن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي العهد ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن التكريم يسلط الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها «موهبة» للوصول إلى مجتمع قائم على المعرفة وفق أسس علمية، وقال «إن المؤسسة تحاول جاهدة دعم توجه الوطن ليتقدم صفوف العالم عبر العمل مع مختلف المؤسسات الوطنية في إنتاج وصناعة المعرفة، ودعم مسارات البحث والتطوير وزيادة عدد براءات الاختراع، إدراكا منها أن الاقتصاد الحديث هو المبني على المعرفة وتطبيقها في مختلف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية»، ولفت إلى أن تحقيق رسالة ورؤية «موهبة» يتطلب نقلات نوعية تقطع مسافات طويلة في أوقات قياسية لتصبح المملكة واحدة من أبرز منارات المعرفة والتقدم على مستوى العالم.