قال الدكتور حافظ المدلج نائب رئيس رابطة دوري المحترفين السعودي إننا كسعوديين سعداء بوصول ثلاثة أندية لدور الثمانية في دوري أبطال آسيا، ثم وصول ناديين لنصف النهائي ومن ثم تأهل الأهلي للنهائي، مما يؤكد مكانة الكرة السعودية وتطور دوري زين السعودي. وأضاف: «أعتقد أن التصنيفات التي تمنحها الهيئات الدولية لا تعكس واقع كرة القدم؛ لأنها تعتمد على معايير وأرقام قد لا تصف الحال الدقيق للمنتخبات أو المسابقات أو الأندية، فعلى سبيل المثال حين لا يلعب منتخب ما مباريات رسمية أو ودية دولية في حين تشارك منتخبات أخرى فإنه يتأخر في الترتيب عنها رغم أن ذلك لا يدل على تراجع مستوى المنتخب، ولكن ذلك لا يلغي قلق الجميع من الترتيب المتأخر جدا للمنتخب السعودي، مع الأخذ في الاعتبار العوامل المؤثرة على الترتيب». ويتابع قائلا: «في المقابل فإن وصول الأندية السعودية لمراحل متقدمة في البطولات الآسيوية وتأهل الأهلي للنهائي يؤكد تطور كرة القدم السعودية وعلو كعبها آسيويا، وترتيب المنتخب له ظروفه الخاصة التي نثق بزوالها وعودته للصعود في سلم الترتيب بإذن الله، ونتوقع أن فوز النادي الآهلي بإذن الله باللقب الآسيوي سينعكس إيجابا على الحالة النفسية لنجوم المنتخب وسيزيد من ثقتهم في العودة إلى اعتلاء العرش الآسيوي من جديد، فنحن نملك المواهب وسنعود دون شك للمنافسة على الألقاب الآسيوية متى توفرت للمنتخبات السعودية كل مقومات النجاح». ويقول المحلل الرياضي نايف العنزي «النهائي صعب؛ لأنه أمام فريق قوي جدا، يلعب على أرضه وبين جماهيره، أولسان فريق منظم في جميع الخطوط ولديه انضباط تكتيكي عال، فهو يدافع بشكل جيد ويهاجم بالمرتدات بشكل ممتاز، ويجيد الكرات الثابتة التي ستشكل خطورة على الأهلي، كما أن قوة الفريق الكوري في وسط ملعبه، وسرعة الانتشار ميزة لديه أيضا بجانب أن لياقة الفريق وأجانبه المؤثرين عالية، إلا أن نتائج الفريق على ملعبه غير جيدة وأغلب انتصاراته خارج ملعبه». ويتابع قائلا: «الأهلي يتمتع بروح عالية وقوة هجومية بوجود عماد وفيكتور، بجانب حيوية ولياقة لاعبي وسطه، بالإضافة إلى مهارات لاعبيه الفردية، كما أن دفاع الأهلي أصبح قويا بوجود بالومينو، وإن كان غياب منصور موثرا على الفريق من الناحية الهجومية إلا أنه يتوجب على الأهلي عدم الاندفاع الهجومي وعدم إعطاء الخصم المساحة في الهجمة المرتدة والحذر من الكرات الثابتة. ويجب الانتباه إلى أن مباريات الكؤوس تحتاج إلى توازن وإلى حذر دفاعي وإلى توزيع المجهود البدني، مع تمنياتي بانتصار سعودي أهلاوي».