تأهل الأهلي للمباراة النهائية لدوري أبطال آسيا بعد أن حل ثانيا في مجموعته في الدور الأول خلف سيباهان أصفهان الإيراني برصيد 10 نقاط، وفي الدور الثاني تغلب على الجزيرة الإماراتي بركلات الترجيح 4-2 بعد أن تعادلا 3-3 في الوقت الأصلي والإضافي، قبل أن يسحق سيباهان نفسه في ربع النهائي 4-1 إيابا بعد تعادلهما 0-0 ذهابا. وتعملق في نصف النهائي أمام غريمه التقليدي الاتحاد في ديربي جدة، فبعد خسارته ذهابا 0-1، قدم أداء راقيا في الإياب وفاز بهدفين نظيفين ليبلغ المباراة النهائية، مسجلا خلال مشواره في البطولة حتى الآن 19 هدفا، وتلقت شباكه 10 أهداف، حيث عاد الأهلي لنهائي البطولة القارية مرة ثانية بعد غياب دام 26 عاما، لذا يأمل أن يستثمر الفرصة ويتوج باللقب القاري الذي يكفل له المشاركة في كأس العالم للأندية في ديسمبر المقبل. ويتطلع الأهلي إلى تحقيق إنجاز تاريخي بإحرازه لقب بطل دوري أبطال آسيا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه عندما يلتقي أولسان الكوري الجنوبي في عقر داره في أولسان في المباراة النهائية اليوم، ولن يكون عاملا الأرض والجمهور حاسمين بالتأكيد لإحراز أولسان للقب؛ لأن السد القطري أنهى سيطرة فرق شرق القارة وأعاد الكأس إلى الفرق العربية في النسخة الماضية بفوزه على شونبوك الكوري الجنوبي في جيونجو 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقت الأصلي والإضافي 2-2. ويأمل الأهلي بإهداء كرة القدم السعودية لقبها الثالث في دوري أبطال آسيا، لتتساوى بذلك مع كوريا الجنوبية. فقد توج الاتحاد السعودي بطلا عامي 2004 و2005، وهو الوحيد الذي أحرز لقبين حتى الآن، وفي المرة الأولى كانت على فريق كوري جنوبي هو سيونغنام أيلهوا، فبعد خسارته أمامه في جدة 1-3، تغلب عليه على أرضه 5-0 إيابا. أما الألقاب الكورية فتحققت عبر شونبوك موتورز عام 2006 الذي كان أول من أوقف هيمنة الفرق العربية على اللقب، إذ افتتح العين الإماراتي سجلات البطولة عام 2003. وتغلب شونبوك في النهائي على الكرامة السوري 2-0 في جيونجو وخسر أمامه 1-2 في حمص. الفريقان الآخران هما بوهانغ ستيلرز بطل 2009 على حساب الاتحاد السعودي بالذات بفوزه عليه 2-1 في النهائي في طوكيو، وسيونغنام أيلهوا بتغلبه على ذوب آهان الإيراني 3-1 في طوكيو أيضا.