شجع اختفاء قمصان الفريق الأهلاوي الأصلية من معظم الأسواق على ظهور القمصان المقلدة، ما أثار موجة غضب عارمة في أوساط مشجعي الفريق، مطالبين الجهات المسؤولة بالوقوف بشكل جاد لمحاربة المنتجات المقلدة وتوفير قدر كبير من القمصان الأصلية لمساندة فريقهم في لقاءاته المقبلة وخصوصا في نهائي دوري أبطال آسيا. وأرجع عدد من مشجعي النادي اختفاء القمصان الأصلية إلى الإقبال الشديد عليها من قبل أنصار الفريق خصوصا بعد نتائجه المتميزة التي قدمها في دوري أبطال آسيا والدوري المحلي، حيث نفدت من الوكيل الحصري الموزع لها وبقية المحال التي تتولى بيع القمصان والأطقم. وأوضح فؤاد العامري، مشجع أهلاوي، أنه ظل يبحث عن طقم الفريق الأصلي طوال الفترة الماضية إلا أنه أصيب باليأس لنفاد الكمية من السوق، مطالبا النادي بمخاطبة الوكيل لتوفير الأطقم الأصلية تلبية لرغبة الجماهير ومنعا لانتشار الأطقم المقلدة. أما عمر الغامدي ورياض القحطاني فأشارا إلى أن نفاد الكمية منذ وقت مبكر يعود إلى إقبال المشجعين عليه ما حصر تواجدها فترة من الوقت لدى بعض المحال ومن ثم اختفت نهائيا، مستنكرا ترك الحبل للمحال المخالفة على غاربه، معتبرا أن هذا الأمر يعود بالسلب على النادي. وهنا يوضح محمد بيومي، موظف مبيعات، أن الكمية التي نفدت خلال الفترة الماضية والمحددة بثلاثة أشهر بلغت 3000 قميص، واصفا الإقبال على طقم الفريق الأهلاوي الأصلي بأنه كبير من الجماهير، مشيرا إلى أنهم أبلغوا الوكيل بضرورة توفير الأطقم لمواجهة الإقبال المتزايد عليها لكن وعودهم ذهبت أدراج الرياح، والمحاولات باءت بالفشل.