أكد المدير التنفيذي لهيئة دوري المحترفين محمد النويصر أن المشجع يتصدر قائمة اهتماماته، وقال: «المشجع قبل كل شيء زبوني الأول وأبحث عن راحته، وكل شركة من الشركات لديها زبون وأنا زبوني مشجع كرة القدم، ومتى ما امتلأت مدرجات الملاعب السعودية في جميع المباريات في الدوري فسأكون قد أرضيته، والجمهور لن يأتي من فراغ، وبالتأكيد ستكون لديه شروط منها أنه يريد أن يحصل على تذكرة المباراة عن طريق الإنترنت ويختار المكان المناسب، ويريد خدمات داخل الملعب من أكل ومصليات ودورات مياه وأمن وسلامة وخدمات رعاية طبية في الملعب، وجميع هذه الأمور تندرج تحت مشروع لدينا مسماه «بيئة الملاعب» ويتجزأ منها ما يسمى «بيئة نقية» ومن مخططاتها منع التدخين والمطالبة بعدم إطلاق العبارات والألفاظ غير اللائقة، هذا العمل إذا اكتمل ستجد زيادة في عدد الجماهير». وأشار النويصر إلى أن بعض التغييرات التي حدثت أصبحت قواعد ثابتة، قائلاً: «في موضوع أطقم الفرق أصبح الفريق الذي يلعب على أرضه يرتدي الطقم الأصلي (الأساسي)، والفريق الآخر يرتدي الطقم الثاني، وفي حال التشابه يرتدي الضيف الطقم الثالث كما يعرف الجميع، وفي مباراة القادسية والاتحاد الأخيرة تلقيت اتصالات عدة تصف عدم ارتداء الفريقين الأطقم الخاصة بمباريات الذهاب والإياب كما يجب بالفوضى، وهو أمر جيد ودليل على التغيير الذي حدث في مفهوم القمصان، وهنا أتساءل لماذا لا يتم بيع قمصان النجوم عند التعاقد معهم كما حدث مع ريال مدريد وكريستيانو رونالدو؟ ربما في البداية سيحضر ألف وألفان ولكن في المرة الثانية سيمتلئ الملعب، لأن الجمهور يعرف أن شراء القميص يدعم الصفقة وهناك أيضاً تفاصيل لا يلاحظها الكل، مثل أن بطل الموسم السابق نادي الهلال يحمل شعاراً باللون الذهبي مثل الدوري الإنكليزي والدوريات الأوروبية، وهذه لا يلاحظها إلا المتابع، وأيضاً الأرقام التي على قمصان اللاعبين عليها شعار الهيئة، ودرع الدوري تغيّرت إلى كأس، مع هذا الكل يقول لا يوجد تغيير، نحن سعداء أن الناس لديهم طموح ومن حقهم أن يبحثوا عن الأفضل، لكن على الأقل نريدهم أن يعترفوا بالتغيير الحاصل، فمن الإجحاف أن تقول إنه لا يوجد أي تغيير».