أجمع عدد من المختصين ورجال الأمن وأعضاء من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية يعد أحد رموز الأمن ومن الذين لهم باع كبير في العمل الأمني والعمل الإداري والخبرات المتراكمة لاسيما أن حياته ارتبطت بالسهر على أمن المواطن والمقيم وارتبط اسمه بأمن الوطن واستقراره، وقد ظل ذلك شغله الشاغل وكان ذلك محل بذله وعطائه. راسم السياسات هنأ الدكتور مفرج الحقباني أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأمير محمد بن نايف على الثقة الغالية وتعيينه وزيرا للداخلية، وقال إن سموه أحد أركان الأمن الذي أرساه على مدى سنوات من الخبرة الميدانية، وساهم بفعالية في مكافحة خطر الإرهاب والمخدرات وغسل الأموال، وظل يدعم إجراء الدراسات والمسوح التي تسعى لتشخيص مشكلة تعاطي المؤثرات ورسم السياسات المثلى لمواجهتها من خلال تطوير محتويات البرامج الوقائية والإرشادية والعلاجية وبرامج الدعم والتأهيل بما يتناسب مع متطلبات المواجهة الفاعلة. كاريزما قيادية وأوضح أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد الدكتور فايز بن عبدالله الشهري أن سموه أحد رموز الأمن في المملكة، ويتمتع بخبرات إدارية وأمنية فذة وهو متمرس في العمل الأمني وتربى في كنف والده الراحل الأمير نايف رحمه الله فحصل على خبرات عالية في مجال عمله فضلا عن تمتعه بكاريزما قيادية وتمتعه بصفات شخصية مميزة. وقال الدكتور خالد الجضعي مستشار أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمشرف على الدراسات أن الأمير محمد بن نايف حمل لواء الأمن وله بصمات عديدة ونجاحات متلاحقة سواء في ملف مكافحة الإرهاب أو ملف مكافحة المخدرات. استباقي وخبير وقال عبدالإله الشريف مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية والخبير الدولي في الأممالمتحدة: لسمو الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية جهود جبارة في عدة مجالات أمنية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وخصوصا في تحقيق إنجازات ملموسة في ملفين مهمين وهما ملف مكافحة الإرهاب ومكافحة المخدرات، حيث حققت المملكة فيهما نجاحا ملموسا سواء على مستوى العمل الأمني الميداني أو الوقائي والعلاجي والتأهيل. إصلاح المدمنين ويرى محمد البدراني مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، أن الأمير محمد بن نايف يدرك جيدا أن مشكلة المخدرات تعد من الظواهر الخطيرة التي تجتاح العالم في العصر الحالي، وتسبب مشكلات عديدة في معظم بلاد العالم، وتكلف الدول خسائر بشرية واقتصادية كبيرة، حيث تم الاهتمام بمشكلة إدمان المخدرات اهتماما كبيرا، . حكمة وحنكة عبلة حسنين رئيسة القسم النسائي لوحدة مكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية بمستشفى الأمل لعلاج المدمنات ، قالت ان سموه قيادي يجمع بين الحكمة والحنكة والصفات الإنسانية النادرة، فضلا عن القوة والإرادة التي كانت ثمرتها تفكيك خلايا الإرهاب، إضافة إلى مساندته برامج المرأة في اقسام وزارة الداخلية، كما انه دعم السجون وحولها الى اصلاحيات». خير خلف من جانبها، اوضحت الدكتورة عفاف الياور الاستاذ المشارك في جامعة الملك عبدالعزيز أن الأمير محمد بن نايف خير خلف لخير سلف وإن شاء الله تكون هناك برامج على مستوى الوطن وتعزيز المواطنة ومنح دور اكبر للمرأة في هذا المجال وهو معروف بقوة الشخصية وبالرؤية المستقبلية. رجل الأمن ومن ناحيتها، قالت منى الصواف الخبير الدولي للأمم المتحدة في علاج الإدمان واستشارية الطب النفسي والادمان: ليس بغريب أبدا على سمو الأمير محمد بن نايف هذه الكفاءة فهو ابن رجل الأمن الأول في المملكة نايف بن عبدالعزيز رحمه الله.