قدم الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، تعازيه ومواساته لأسر الضحايا في حريق حفل الزواج بمركز عين دار بمحافظة بقيق، وضحايا انفجار شاحنة الغاز بمدينة الرياض، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. وبين خلال استقباله بمجلس الإثنينية بالإمارة أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة المشايخ وعدداً من المسؤولين وأهالي المنطقة الشرقية البارحة الأولى، أن القرارات التي أمر بتنفيذها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وبدء العمل فيها، فيما يخص نقل محطة الغاز بغرب الدمام، وتحويل الخطوط الكهربائية إلى خطوط أرضية بالمنطقة والحث على التأكد من تطبيق أنظمة السلامة في محطات الغاز وشاحنات التوزيع، تأتي من حرص سموه على تجنب الوقوع في أية حوادث، وتأكيدا لاهتمام ومتابعة القيادة الحكيمة بكل ما يخدم الوطن والمواطن وتوفير كل ما يحقق السلامة والأمن في مختلف نواحي الحياة. وأضاف سموه أن حرص المواطن على تطبيق أنظمة السلامة واللوائح والأنظمة التي تحقق السلامة للجميع، يساهم بشكل فاعل في تجنب الوقوع في الحوادث التي تلحق الضرر بالإنسان والمكان، مشدداً على اتباع تعليمات الدفاع المدني والجهات ذات العلاقة بكل اللوائح والأنظمة وتطبيقها لتجنب الحوادث وتحقيق السلامة، مشيدا سموه بالدور الكبير الذي يبذله رجال الدفاع المدني وجميع الجهات التي تعمل لخدمة الوطن والمواطن في ظل توجيهات ودعم ومتابعة قيادتنا الحكيمة. وشدد سموه على عدم الانتقاص من التضحيات التي يقدمها منسوبو الدفاع المدني والإسعاف والإنقاذ فهم يحملون أكفانهم بين أيديهم بشكل يومي ويقدمون أرواحهم رخيصة لإنقاذ المتضررين من الحوادث التي قد تقع لا قدر الله.