حققت المملكة ميدالية ذهبية وفضيتين اثنتين، وثلاث ميداليات برونزية، إلى جانب ثماني جوائز من بين 800 اختراع من 37 دولة شاركت في المعرض التجاري الدولي للأفكار والاختراعات والابتكارات (إينا)، الذي احتضنته مدينة نورنبيرج بألمانيا في الفترة من 16 19/12/1433ه الموافق 1 4/11/2012م. وحقق اختراع «تحضير واستخدام محفز جديد من حبيبات الروثينيوم المتناهية الصغر المدعمة على الفحم المنشط وحبيبات اكسيد الخارصين المتناهية الصغر»، للدكتور عبدالعزيز بن أحمد باقبص الميدالية الذهبية في المعرض، فيما نال اختراع «علاج لإفراط إنتاج الجسم للإنترفيون بيتا» للمخترعين عبدالمجيد بن عبدالكريم الزكري، وسليمان بن محمد التويجري، وفيصل بن محمد الدوسري، وعمر بن ناصر العنقري، الميدالية الفضية وجائزة المنظمة العالمية الرومانية للتميز العلمي والتقني، وحصل اختراع «النانو والوباء الصامت» للمخترعتين مروج بنت حسان الثقفي ورنين بنت عبدالاله كنيبجة الميدالية الفضية وجائزة منظمة الاختراعات البوسنية لمخترعي المستقبل، وجائزة الكلية التقنية للإبداع والابتكار في المانيا. فيما حقق اختراع «جهاز تبريد جميع أنواع الشرائح الإلكترونية» للمخترع نبيل بن ياسين شرف الميدالية البرونزية، وجائزة اتحاد المخترعين التايوانيين، واختراع «الطلاء الورقي» للمخترعتين وجدان بنت أبو طالب بكاري، وهديل بنت إسماعيل بن معين جائزة الكلية التقنية للإبداع والابتكار في ألمانيا، وأوسكار الاتحاد العالمي لاتحادات المخترعين في مجال الابتكارات الصديقة للبيئة، واختراع «جهاز تحويل أمواج البحر إلى طاقة كهربائية» للمخترع مصطفى علي حسين الحويدر الميدالية البرونزية وجائزة الاتحاد العالمي لاتحادات المخترعين في مجال الابتكارات الصديقة للبيئة، واختراع «جهاز التبليغ عن الحوادث المرورية» للمخترع يوسف بن مطر القوس الميدالية البرونزية، وجائزة المنظمة النمساوية للابتكار والاختراع. وقال نائب الأمين العام ل «موهبة» الدكتور محمود نقادي: إن المشاركة أعطت المخترعين الذين يشاركون للمرة الأولى فرصة للتطوير والعمل على إبراز قدراتهم أمام الخبراء ورجال الأعمال والمشاركين من دول العالم، لافتاً إلى أن الكوادر الوطنية تملك جميع مقومات الإبداع في ظل ما توفره القيادة الرشيدة من إمكانات لاحتضان هذه الكوادر ورعايتها والمنافسة بها في المشاركات الدولية. وأضاف أن أهم مكاسب تحققها المشاركات السعودية هي إيجاد اتصال مباشر بين المستثمرين من مختلف دول العالم والمبتكرين واطلاع المخترعين السعوديين على أحدث المخترعات في العديد من المجالات، إضافة إلى إبراز المقدرة الوطنية في الابتكار والاختراع، وعرض المخترعات السعودية وتسويقها، والاطلاع وكسب الخبرات التنظيمية وأساليب العرض، وتفعيل التواصل بين «موهبة» والمؤسسات العالمية الأخرى. وذكر أن مثل هذه المشاركات تكسب المخترعين السعوديين فرصة التواصل مع نظرائهم في دول العالم إلى جانب أنه فرصة للاطلاع على ما يستجد من أفكار إبداعية والتواصل على الخبراء ورجال الأعمال من شأنها أن تعود بالنفع عليها على جميع المستويات.