اليوم .. يصل إلى المملكة الرئيس الفرنسي (فرانسوا هولاند) في أول زيارة يقوم بها إلينا.. والحديث هنا.. ليس عن أهمية هذه الزيارة وما سيرافقها من لقاءات مهمة بين (فرانسوا هولاند) وخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وكبار المسؤولين بالمملكة، فذلك أمر مفروغ منه.. وسوف تكون له انعكاساته الإيجابية على العلاقات الثنائية بين البلدين بكل تأكيد. وإنما الحديث على وجه التحديد عن الزيادة العددية الكبيرة في عدد الطلاب المبتعثين من المملكة إلى الصديقة فرنسا.. التي ستتجاوز كما يتردد الآن خمسة عشر ألف طالب وطالبة، سيأتون إلينا بعد انتهاء دراساتهم العليا بثقافة جديدة وفكر جديد، ويساهمون في تعزيز ثقافة التقارب بيننا وبين أصدقائنا الفرنسيين بصورة أكبر. وما دمنا نتأهب للامتزاج مع هذه الثقافة الجديدة، فإن تهيئة مجتمعنا وشبابنا لها تمثل ضرورة.. وبالتالي فإن تدريس اللغة الفرنسية مرة أخرى ضمن مناهجنا الدراسية كلغة ثانية مهمة تصبح هي الأخرى ضرورة ملحة أيضا. وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فإن مناهجنا كانت تدرس هذه اللغة منذ بداية المرحلة الثانوية قبل أكثر من ثلاثين عاما، وكنا نستمتع بتعلمها كثيرا، وأعتقد أن إجادتها في هذا العصر المفتوح، ستشكل إضافة نحن في أشد الحاجة إليها؛ تتويجا لمرحلة جديدة من العلاقات الثنائية المتميزة بين صديقين تجمع بينهما الكثير من المصالح والمشتركات العريضة والمهمة. ضمير مستتر: تتكامل مصالح الشعوب كلما اقتربت من بعضها البعض.. وقربت المساحات الثقافية فيما بينها. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]