واصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وخصمه الجمهوري ميت رومني أمس حملتيهما الانتخابيتين لكسب تأييد مزيد من الناخبين قبل ثلاثة أيام على الاقتراع الرئاسي بعد غد (الثلاثاء)، حيث يسعى أوباما لتعزيز خطوطه الدفاعية في وسط غرب الولاياتالمتحدة في وقت يأمل رومني في تحقيق اختراق. وفي هذه الأثناء أفاد استطلاع للآراء أجرته قناة تلفزيون «إن. بي.سي» وصحيفة «وول ستريت جورنال» إن أوباما يتقدم بست نقاط على رومني في ولاية أوهايو، إذ يتوقع حسب الاستطلاع أن يحصل على 51 % من الأصوات مقابل 45 % لرومني. كما يتمتع في ولاية فلوريدا بتأييد 49 % من الناخبين مقابل 47 بالمئة لرومني. ويعتبر الفوز في هاتين الولايتين أساسي للفوز في الانتخابات. وأظهر استطلاع آخر لآراء الناخبين أجرته صحيفة «واشنطن بوست»، أن أوباما سيحصل على 49 % من الأصوات مقابل 48 % لرومني. لكن مؤسسة «راسموسن» رأت أن نسبة تأييد المرشحين متساوية (48 % لكل منهما).وكذلك رأى موقع «ريل كلير، المشهور أن أوباما لا يتقدم على رومني إلا بنصف نقطة. وأشار موقع «5-38»، إلى أن أوباما يتقدم على رومني في معظم الولايات المتأرجحة، إذ يتقدم ب 4.9 نقاط في ولاية ويسكونسن، و1.4 نقاط في كولورادو، و3.7 نقاط في نيفادا، و1.1 نقاط في فرجينيا، و2،9 نقاط في ايوا، و3،2 نقاط في نيو هامبشير. اما رومني فيتقدم في فلوريدا بنصف نقطة فقط، وفي نورث كارولينا ب2.6 نقطة. وإذا بقيت الأمور على ما هي عليه، فإن فوز أوباما سيكون مؤكدا، بحيث سيحصل على 303 من أصوات الناخبين الكبار مقابل 235 لرومني.