ثنائية الفرح عند أهالي جدة تختلط برونق البحر وهدوء الغروب، ما جعلهم يودعون إجازة عيد الأضحى المبارك على الكورنيش، وبجوار شاطئ البحر ونسيمه. وبدت شوارع جدة أمس خالية من المارة والسيارات، إلا في ما ندر خاصة في النهار، حيث ودع الكثيرون أيام الإجازة، وبدأ الطلاب يستعدون إلى العودة لمقاعد الدراسة، فيما تهيأ الموظفون والعمال إلى استئناف أعمالهم. وأكد المتواجدون على الكورنيش خلال جولة «عكاظ» أنهم في هذا المكان لكسر الخمول والاستعداد لرحلة جديدة من العمل اليومي بعد إجازة عيد الأضحى المبارك والمدارس. واشار عبدالمجيد المصباحي بأنها فرصة لا تعوض بالاستلقاء أمام البحر والتمتع بالأجواء الهادئة ونسمات الهواء الرقيقة. ويرى عبدالله عشميل بأن قضاء الإجازة في جدة له نكهة خاصة ومختلفة، حيث يقضي سكان المدينة وزوارها أوقاتا رائعة بصحبة عائلاتهم وأصدقائهم بجوار البحر، فيما يرى عبدالحميد أنس بأن إجازة عيد الأضحى المبارك لها طابع مختلف خصوصا أن ضيوف الرحمن استقبلوا في جدة وودعوا منها إلى بلدانهم، مشيرا إلى أن الجلوس أمام البحر شيء رائع لا تستطيع مقاومته، رغم أنه يحتضن عددا من المشاريع لتحسين بعض مناطق الكورنيش. وبين ممدوح أبو عنق بأنه قدم من المدينةالمنورة مع عائلته لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك في عروس البحر الأحمر أو بالأحرى على كورنيش البحر الأحمر ليستمتع بمناظره الخلابة.