شهد كورنيش العروس إقبالاً من هواة التنزه والسباحة وقضاء الأوقات «المرحة»، وقال عبدالله العتيبي والقادم من الرياض على أن لبحر جدة رونقه الخاص وللشاطىء بهجته المحببة للنفس البشرية، وقد وجد إجازة عيد الأضحى المبارك فرصة لزيارة الكورنيش، والتمتع بشاطىء عروس البحر الأحمر وأضاف فضلت ذلك عن الشاليهات والاستراحات التي زاد ثمنها وصغر حجمها. الوقت الجميل فهد المغامسي قال وجدت في بحر جدة فرصة للسباحة وقضاء وقت جميل بعد أن مللنا كثيرًا من المنازل وأجهدتنا أعمال الحياة المختلفة وانشغالاتها المتعددة التي لا تنتهي ولا تتوقف، وللتوقف برهة من الزمن عن الروتين العملي اليومي. وحول سؤاله لماذا الكورنيش؟ أجاب البحر هو الدافع الرئيسي والوحيد، أمّا الخدمات فأنا أرى أنها ليس متوفر منها إلاّ القليل ولكن نشاهد تطويرًا في الواجهة، ولعل ذلك بادرة خير لتطوير كامل الكورنيش والذي نتمنى أن يصل إلى مستوى متميز يليق بجدة كمدينة كبيرة وذات إرث تاريخي وثقافي عريق، أضف إلى ذلك أنها بوابة الحرمين الشريفين، ويقصدها ويعبرها الآلاف من الزائرين من داخل المملكة وخارجها. رفقة زمان أيوب -مقيم- مارس هواية الصيد المحبب له على جانب من جوانب الشاطىء، ويرى أن أمتع أوقاته يقضيه هنا خاصة أيام العيد وقتما يتجمع مع الأهل والأحباب و»رفقة زمان».