استغربت الجماهير التعاونية قرارات لجنة الانضباط التي طالت فريقها، متهمة اللجنة باتخاذ القرارات بالتقسيط وحسب المزاج، واتضح ذلك من خلال إصدار قرار تجاه لاعب الشباب ناصر الشمراني جراء فعلته المشينة في لقاء التعاون والشباب يوم الثلاثاء، فيما استكملت القرارات في نفس اللقاء يوم الأربعاء ضد التعاون من خلال تغريم رئيس النادي محمد القاسم خمسين ألف ريال وإيقاف اللاعب ذياب مجرشي ثماني مباريات، وربطت الجماهير التعاونية مايحدث لفريقها من قرارات بحملات تقوم بها لجان الاتحاد السعودي من خلال لجنتي الحكام والانضباط وإدارة الاتحاد، مستشهدة بخروج رئيس لجنة الحكام عمر المهنا عبر القناة السعودية الرياضية بعد لقاء التعاون والشباب وطلبه من حكم المباراة إعادة كتابة تقريره للمباراة، حيث يتهم منسوبو التعاون وجماهيره المهنا بالتحامل على الفريق من خلال تكرار الأخطاء التحكيمية ضد فريقه منذ حادثة هبوط الوحدة قبل موسمين، والتي تم فيها اتخاذ قرار الهبوط بناء على شكوك وظنون المهنا، وترى الجماهير التعاونية أن هناك استهدافا واضحا وكبيرا من المهنا لفريقها، واستغرب التعاونيون من تفاوت قرارات لجنة الانضباط وتمييزها بين الأندية، متسائلين: كيف يتم اتخاذ القرار والخصم هو الحكم؟ كان من المفترض تشكيل لجنة أو محكمة خاصة تنصف الطرفين بدلا من معاقبة النادي وترك الحكم المتسبب بالأحداث، كما يجب فتح تحقيق إزاء حديث المهنا التلفزيوني ومطالبته لحكم المباراة بإعادة كتابة التقرير، والذي بدا من تصرفاته وحديثه مبيتا النية تجاه التعاون من خلال القرارات المتخذة ضدالنادي، وتساءلت الجماهير التعاونية: إلى متى تستمر حملة المهنا وأخطاء حكامه تجاه فريقهم، ولمصلحة من؟.