اكتفى زوار المنطقة الشرقية من كافة المدن بالاستمتاع بأجواء المنطقة المعتدلة هذه الأيام، في وقت بات هذا العامل هو الوحيد المتوفر لكافة الأسر السعودية من منطقة الرياض والمناطق الأخرى، والتي لم تجد سوى الطقس، فيما غابت الفعاليات التي كان يترقب زوار المنطقة أن تنظمها الأمانة، ولو بحدها الأدنى سواء للأطفال أو للشباب أو الأسر، سيما أن الأجواء مواتية لإقامة هذه البرامج والأنشطة والاحتفالات بالإضافة إلى طول فترة الإجازة التي تتطلب إقامة البرامج سواء الأطفال أو الشعبية أو الفلكلورات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة. وشهدت الأسواق والمجمعات التجارية والواجهات البحرية حضورا كثيفا من الزوار والسائحين في ظل غياب تلك البرامج التي أعلنت أمانة المنطقة قبلها استعدادها الكامل لإستقبال زوارها حيث اكتفت الأمانة في استعداداتها بتنظيف المواقع وصيانة وتجهيز الحدائق والساحات والمنتزهات وكافة مواقع الجلوس الخاصة لمرتادي تلك الأماكن. وكان مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان أوضح أن الأمانة أكملت من خلال كافة البلديات استعداداتها لعيد الأضحى المبارك وذلك ضمن برامج عمل متكاملة لكافة الإدارات المتخصصة التابعة لها بهدف تحقيق المستوى المأمول من الرقابة الصحية على المطابخ والمطاعم والبوفيهات وصالونات الحلاقة ومغاسل الملابس وكافة الأنشطة المرتبطة بالصحة العامة لتطبيق الاشتراطات الصحية وتطبيق الأنظمة. كما أشار الصفيان بأن خطة العمل تضمنت تحديد أوقات العمل للمراقبين الصحيين وذلك بالتنسيق مع البلديات التابعة والمرتبطة بالأمانة ووضع برامج عمل محددة وزيادة الجولات الميدانية على المنشآت الغذائية والخدمية والتأكد من تطبيقها للاشتراطات الصحية وتطبيق الأنظمة والجزاءات والغرامات على المنشآت المخالفة كما يقوم مراقبو الوقاية الصحية بتنفيذ برنامج رش المبيدات في الأحياء السكنية والحدائق العامة والمتنزهات ومكافحة البعوض والذباب والحشرات ومكافحة القوارض والاستكشاف الحشري للمستنقعات بالأحياء والمخططات ومحطة التنقية الميكانيكية لمياه الصرف الصحي وبرنامج الزيارات الميدانية للأحياء والمخططات لمتابعة وتقييم سير أعمال الرش والمكافحة.