نشر «مركز المراقبة السياسية»، الذي يقوم بتحليل ونشر جميع الإنفاقات الإنتخابية، تقريرا جاء فيه أن المرشحين للانتخابات في أمريكا سواء للرئاسة أو لعضوية مجلسي الشيوخ والنواب قد أنفقوا نحو 6 مليارات دولار هذا العام. وأضاف التقرير أنه بالنسبة للانتخابات الرئاسية وحدها فإن المتنافسين وفريقي عملهما ومراكز حزبيهما الإقليمية قد أنفقوا حوالي 2.6 مليار دولار، وهو مبلغ أقل مما جرى إنفاقه في العام 2008، حيث أنفق المتنافسان آنذاك باراك أوباما وجون ماكين 2.8 مليار دولار. من جهة أخرى، أكدت آخر استطلاعات الرأي أن نتائج الانتخابات في تسع ولايات من بين الولايات الخمسين في أمريكا ستكون حاسمة على صعيد تقرير نتيجة السباق الرئاسي في الولاياتالمتحدة. ونشرت صحيفة لوموند الفرنسية لائحة بهذه الولايات التسع على الشكل التالي: فلوريدا: هذه الولاية هي الأكثر أهمية بين الولايات المتأرجحة مع ناخبيها الكبار البالغ عددهم 29 ناخبا. نورث كارولينا: في انتخابات 2008 فاز أوباما بهذه الولاية بتقدم ضئيل جدا، ومنذ العام 2010 فاز الجمهوريون في جميع الانتخابات التي حصلت فيها، أما عدد الناخبين الكبار فيها فهو 15 ناخبا. أوهايو: عدد الناخبين الكبار فيها يبلغ 18 ناخبا. كولورادو: عدد الناخبين الكبار فيها هو 9 ناخبين، ولا تقدم استطلاعات الرأي صورة واضحة عن ميزان القوى في هذه الولاية. نيفادا: عدد الناخبين الكبار فيها 6، ولا يمكن اعتبارها «صانعة للرؤساء» كونها صغيرة، ولكنها قد تلعب دورا مهما في حال بقي التقارب الشديد قائما بين المتنافسين أوباما ورومني، ويلعب الناخبون من أصول لاتينية دورا فعالا في نتيجة الاقتراع فيها. نيو هامشير: وفيها 4 ناخبين كبار فقط، وهي معروفة باسم «ولاية الغرانيت» ويمكن أن تكون مؤثرة في حال كان التنافس متقاربا جدا. ويسكونسن: وفيها 10 ناخبين كبار، والحزب الديموقراطي فاز في معظم الانتخابات التي جرت فيها مؤخرا. فرجينيا: فيها 13 ناخبا كبيرا، ولكي يحصل أوباما على هؤلاء الناخبين الكبار في هذه الولاية التي تميل تقليديا إلى الجمهوريين عليه أن يجتذب الناخبين من الأقليات الذين تتزايد أعدادهم. آيوا: عدد ناخبيها الكبار هو 6، وهي من بين الولايات الأكثر تأرجحا، ففي الانتخابات الرئاسية العشر الأخيرة صوتت هذه الولاية 5 مرات للديموقراطيين و5 مرات للجمهوريين، والناخبون المستقلون يلعبون الدور الأساسي في نتائج الانتخابات فيها.