كشف أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد عبدالقادر طاهر، أن الأمانة أعدت خطة الحج لهذا العام منذ وقت مبكر تم من خلالها توفير المعدات والقوى اللازمة لتوفير الخدمات الضرورية لزوار مدينة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد بتوفير كافة الخدمات وتجنيد الطاقات وإتاحتها لضيوف الرحمن بغية تمكينهم من أداء الفريضة وهم في أحسن الأحوال. وبين أمين المدينةالمنورة أنه تم تكليف نحو 140 مراقبا صحيا لتنفيذ مهمات الإصحاح البيئي وضبط الباعة الجائلين خاصة بالمنطقة المركزية ومناطق إقامة الحجاج، كما أن بعض الفرق المتخصصة تقوم بمكافحة ظاهرة الافتراش بالمنطقة المركزية. وأبان أن الخطة التي تأتي بتعليمات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمنطقة تتضمن صيانة الطرق والأنفاق ومراقبة شبكة تصريف السيول، حيث من المتوقع - بمشيئة الله - هطول أمطار على المدينةالمنورة في هذا الوقت من كل عام، إلى جانب صيانة وتشغيل شبكات الإنارة من خلال حشد كافة الطاقات البشرية والمادية وتجهيز المعدات والآليات وتسخير كافة الإمكانيات اللازمة لتقديم أعلى مستويات الخدمات لراحة حجاج بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي الشريف. وأضاف أن الخطة تطبق من خلال البلديات التابعة للأمانة في كل من أحد والحرم والعيون والبيداء والعوالي وقباء والعقيق، حيث يتم من خلالها توفير الخدمات البلدية بالأسواق التجارية وذلك على مدار الساعة، إضافة إلى أن الأمانة تقوم بجهود مميزة من أجل تقديم الخدمات للحجاج وزوار المدينةالمنورة بتقديم خدمات المراقبة الصحية للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية اللازمة على طرق سير الحجاج والمحطات والاستراحات الواقعة عليها وفي حدود ومداخل المدينةالمنورة من جميع الجهات. وذكر طاهر أنه تمت إضافة متابعة المحطات والاستراحات الكائنة على طريق القصيم وتبوك وينبع لأعمال اللجنة الفرعية المشكلة من الإمارة والأمانة والطرق والتجارة والدفاع المدني وأمن الطرق، بالإضافة إلى متابعة اللجنة للمحطات والاستراحات الواقعة على طريق المدينة – مكةالمكرمة، لافتا في هذا الخصوص إلى أنه تتم المرابطة في طريق الهجرة من قبل أمانة المدينة (فرقة الإصحاح البيئي بالإدارة العامة للأسواق) لمدة 60 يوما في مبنى تابع لإدارة الطرق بعد التنسيق معهم مسبقا وذلك من خلال جولات منسوبي الجهات المختصة بالأمانة والبلديات المرتبطة بها على باقي الطرق، كما يتم تكثيف العمل بالمسالخ الحكومية والأهلية والرقابة البيطرية على المذبوحات لضمان سلامة اللحوم من أي أمراض مشتركة بين الحيوان والإنسان، حيث تقوم على هذه الأعمال فرق متخصصة تعمل على مدار الساعة بمعدل ثلاث فرق لكل لجنة. وفي إطار خطط الأمانة الهادفة إلى توفير مناخ صحي للحجاج والزائرين فإن وحدة رصد التلوث البيئي بمختبر الأمانة تقوم بقياس تركيز الغازات بالمناطق المحيطة بالحرم النبوي الشريف وفي مواقف الحرم والأنفاق خاصة في أوقات الذروة مثل وقت صلاة الجمعة وموسم الحج للتأكد من مطابقة نسب الغازات للمواصفات القياسية السعودية.