أكد ل«عكاظ» قائد قوات الدفاع المدني في الحج اللواء محمد بن عبدالله القرني، عدم تسجيل أي حوادث أو معوقات خلال أداء حجاج بيت الله الحرام طواف الوداع في الحرم المكي، وقال: مررنا بلحظات صعبة للغاية ولكننا بفضل الله تجاوزناها، ولم نرصد ما يعكر فرحة الحجيج بانتهاء شعائرهم، وأضاف: تعاونت الجهات العاملة كافة في الحج لتجاوز نفرة الحجيج للحرم المكي ونجحت خطة التفويج، وأظهرت ارتفاع نسبه الوعي لدى الحجاج في تجنب مواقع الزحام والتصرفات السلبية التي من الممكن أن تشكل خطرا على حياتهم. واستطرد بالقول: «تبقى أكثر من 800 ألف حاج من حجاج الخارج والداخل لثالث أيام التشريق، وهو عامل مساعد كفل بعد الله تجاوز الزحام الذي بدأ عقب صلاة المغرب وبلغ أوجه بعد ذلك حتى العاشرة مساء»، وتابع: «شهد المطاف ازدحاما كبيرا بالإضافة إلى سطح الحرم المكي وتم رصد إشكالية عند ملتقى الطواف مع السعي وجرى حلها بشكل فوري وعاجل». وأضاف قائد قوات الدفاع المدني في الحج، أغلقنا أمس المصاعد المؤدية للسطح للحد من الزحام المتوقع، بالإضافة إلى حل مشكلة العربات وزيادتها خلال الطواف وهو ما تم رصده في الساعات الأولى من وصول الحجاج للطواف، مؤكدا تنفيذ خطط عدة خلال الطواف؛ منها سرعة امتصاص الكتل البشرية وتذويبها، وقال: «نجحت إدارة الحشود بالتنسيق مع قوات الأمن العام في تقديم جهود كبيرة ومميزة في صحن المطاف أسهمت في إذابة الكتل البشرية، ويضيف: «سار رمي الجمرات أمس بشكل جيد ولم نسجل أي حوادث او معوقات للحجاج». وبين القرني أن جموع الحجيج بدأت في التوجه للمدينة المنورة وهو ما استدعى مرابطة فرق للدفاع المدني في المدينة والطرق المؤدية إليها، وأيضا في طرق الرياض والشرقية والوسطى والجنوب والشمال، حيث تم استنفار الوحدات الموسمية في تلك المواقع، مؤكدا أن الطائرات العمودية تراقب تحركات الحجيج داخل المشاعر المقدسة وفي الطريق للمدينة المنورة.