وقفت «عكاظ» ميدانيا على عدد من محطات القطار ورصدت أبرز المظاهر والسلوكيات السالبة، منها تراكم الخيام والأمتعة تحت جسور القطارات إلى جانب افتراش بعض الحجاج ومبيتهم أمام بوابات الدخول والخروج، ورصدت كاميرا الصحيفة تسربات مياه على المدخل رقم 6 في مشعر منى، وهو المعبر إلى السلالم الكهربائية المؤدية إلى المحطة الثالثة في جسر الجمرات. وقال المشرف على المدخل رقم 6 «الوضع سيئ للغاية لغياب عمال النظافة وتراكم المخلفات». مصادر تحدثت عن تجاوزات للحجاج في صعودهم إلى القطارات ونقلهم إلى الجمرات دون وجود أساور توضح هوية الحجاج ورحلاتهم، ما أدى إلى اختناقات وتدافع في الخروج إلى مسار جسر الجمرات، كما أن توزيع الهدايا والصدقات بواسطة شاحنات عملاقة خلق نوعا من الزحام في مداخل القطار، كما شكل المتسولون والباعة الجائلون سببا إضافيا بعدما شغلوا المسارات إلى جانب غياب التوزيع داخل مسارات القطار من المشرفين الذين لا يجيدون لغات الحجاج وكيفية التعامل معهم في أوقات الطوارئ.