رفعت وزارة الحج إلى وزارة المالية باحتياجها من الكادر النسائي لاعتماده في الميزانية الجديدة للدولة بهدف تغطية النقص الكبير في خدمات الحجاج والمعتمرين في هذا الجانب، وتحديدا في خدمة الحاجات والمعتمرات. أعلن ذلك مدير فرع الوزارة بالمدينةالمنورة محمد البيجاوي ردا على سؤال «عكاظ» بعدما لاحظت أن وزارة الحج الجهة الوحيدة التي تفتقد للعنصر النسائي بين جميع الجهات الحكومية والخاصة العاملة في مجال الحج والزيارة. وأوضح البيجاوي أن الحاجة بالفعل باتت ملحة للعنصر النسائي لما يمثله من أهمية كبيرة في خدمة ضيفات الرحمن خاصة إذا علمنا أن نحو 50 % من الحجاج نساء، مما يشكل عامل ضغط كبير على العاملين لخدمتهن ولضرورة توفر الخصوصية ومقدرة النساء على زيارة سكن الحاجات. وردا على سؤال عن احتياج فرع وزارة الحج بالمدينةالمنورة من الكادر النسائي قال: «الحاجة تصل إلى 30 موظفة، بينما أشارت مصادر إلى أن فرع مكة يحتاج إلى ضعف هذا العدد بحيث يصل المجموع الكلي تقريبا إلى 100 موظفة في الفرعين كخطوة أولى». يذكر أن القطاعات العاملة في الحج بالمدينةالمنورة تعمل بها كوادر نسائية تباشر خدمة الحاجات وتقدم لهن كافة الخدمات، حيث يعمل أكثر من 260 موظفة في وكالة شؤون المسجد النبوي و8 موظفات في المؤسسة الأهلية للأدلاء و100 متطوعة في المسجد النبوي. بدوره، كشف مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمدينةالمنورة الدكتور محمد الأمين الخطري ل«عكاظ» عن افتتاح قسم نسائي بالفرع تعمل به 6 موظفات رسميات على نظام الخدمة المدنية من المرتبة الثانية وحتى السادسة، مضيفا أن هذا القسم يعد الأول على مستوى الوزارة، وتتلخص مهمة القسم في استقبال المراجعات من النساء وإنهاء معاملتهن دون الحاجة إلى مراجعة أقسام الرجال، بالإضافة إلى زيارة المساجد التي يوجد بها مصليات نساء وحث العاملات بها على إنهاء الملاحظات وإبلاغ الإدارة بالمتابعة أولا بأول.