لم يخف الحاج البريطاني شهيد الإسلام سعادته ورضاه أثناء خضوعه لعملية غسل كلوي في مستشفى منى الوادي، وقال إنه ظل مهموما بكليتيه المعطوبتين قبل قدومه إلى السعودية واستعان بشبكة المعلومات الدولية للبحث عن مستشفيات متخصصة في الغسل الكلوي في الأراضي المقدسة ليتوصل إلى مدينة الملك عبدالله الطبية وبعض المستشفيات الأخرى. يقول البرطاني «اعتقدت أنه من الصعب الحصول على أجهزة الغسل الكلوي في المشاعر وخاصة منى، وهاتفت الأرقام التلفونية المسجلة في النت، وعندما اطمأن قلبي قررت الحج هذا العام برغم أنني مصاب بالفشل الكلوي منذ 14 عاما». أخلاق الإسلام يقول شهيد الإسلام «الخدمة هنا تفوق في مستشفيات بريطانيا من حيث الجودة والمجانية وتعدد الفريق الطبي»، وأضاف «ذهلت بخدمات عالمية ساعدتني على إتمام مناسك الحج لوجود غسل كلوي بالمستشفيات في المشاعر المقدسة». كما أن إعجابه لم يقف عند هذا الحد، بل نما إلى علمه أنباء سيل الخدمات المجانية الأخرى التي استفاد منها الحجاج وكان لسان حاله يقول «هذه أخلاق الإسلام». هذه قصة من بين آلاف القصص للخدمات الطبية التي تقدمها وزارة الصحة، ومنها قصة شاب هولندي يبلغ من العمر 27 سنة، محمد الشاوي، قال «النت أفادني فقد بحثت عن مستشفيات في المدينة ومكة تقدم خدمة الغسل الكلوي ومن خلال المواقع أدركت تطور الخدمة الطبية والفرق بين الخدمة في بلدي والسعودية». مرتضى مريض باكستاني حدث له انفجار في الزائدة الدودية، فقال عن تجربته إن الخدمة التي حصل عليها من الصحة لا تقدر بثمن، مبينا أن الفريق الطبي قدم له الخدمة الطبية المجانية التي لم يحصل عليها في بلده. توفير 500 جنيه الإعلامي يحيى يوسف، 65 سنة ويعمل مديرا عاما للأخبار في صحيفة اليوم المصرية، قال إنه يخضع للغسل في مصر، الجلسة بواقع 500 جنيه وفوجئ بمجانيته في منطقة المشاعر. ويضيف الزميل يحيى «هي كلمة حق أن ما تقدمه الصحة عبر مستشفيات تعمل ليل نهار وبطواقم طبية من استشارئيين وأخصائيين يعملون بتخصصات نادرة يدل على حرص حكومة المملكة على صحة الحجيج ومن يقول غير ذلك جاحد».