أعربت منظمة (هيومن رايتس ووتش) المعنية بحقوق الإنسان عن قلقها على سلامة آلاف المسلمين الروهينجيا في ميانمار. وكشفت المنظمة امس عن صور بالأقمار الصناعية تظهر تجمعا سكانيا لمسلمين في غرب ميانمار حوله العنف إلى رماد خلال أسبوع بعد أن كان مزدهرا. وقالت المنظمة إن أكثر من 811 من المباني ومنازل القوارب قد سوت بالأرض في منطقة كياوكبيو في الرابع والعشرين من شهر أكتوبر الجاري مما أجبر الكثيرين من المسلمين إلى النزوح شمالا بطريق البحر إلى سيتوي عاصمة ولاية راخين. وقال نائب مدير المنظمة لشؤون آسيا فيل روبرتسون إنه يتعين على حكومة ميانمار سرعة توفير الأمن والحماية للمسلمين في الولاية مما يتعرضون له من اعتداءات وحشية، وفق وصف المنظمة. وبحسب أربعة مصادر من نازحي الروهينجيا فإن عشرات الزوارق المحملة بالروهينجيا الفارين دون طعام ولا ماء من كياوكبيو وهي منطقة صناعية مهمة للصين ومن مناطق ساخنة أخرى حاولت الوصول أمس الجمعة الى مخيمات النازحين المكتظة في سيتوي عاصمة راخين. وقال تون ماين ثاين ممثل المنظمة امس «انه عثر في كياوتياو عثر على جثث 16 شخصا من الراخين في البحر لقوا حتفهم في هجمات الخميس ونبحث عن مزيد من الجثث».