أكد مدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة عبدالحميد بن حماد أبالعري، أنه بعد النجاحات التي تحققت خلال مرحلة قدوم الحجاج من مختلف دول العالم، عبر المطار من خلال التوزيع المنظم لجدولة الرحلات القادمة، هناك استعدادت مبكرة، لمرحلة المغادرة لضمان تقديم أفضل الخدمات للحجيج بعد الانتهاء من أداء مناسكهم، مشيرا إلى أنه ما أن أوشكت مرحلة القدوم على الانتهاء، حتى بدأت الجهات العاملة في المطار بالتحضير الفعلي للشق الآخر من خطة التشغيل لموسم الحج، وهي فترة المغادرة. وبين أنه من خلال الاستعدادات اللازمة لمرحلة المغادرة، تم تجهيز الصالات والمواقع وكل المرافق التي ستستقبل مغادرة الحجيج في المطار ابتداء من اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، مؤكدا أن كل المرافق ستكون مهيأة لاستقبال جميع الحجاج المغادرين والمجدولة رحلاتهم ليومي الثالث عشر بالنسبة إلى حجاج الداخل، والرابع عشر بالنسبة إلى الحجاج الدوليين وفقا للخطة الموضوعة. وأوضح أن وصول الحجاج عبر المطار تميز هذا العام بالإنسيابية والسرعة، دون حدوث أي مصاعب تذكر، بفضل ما تم تسخيره من جهود وطاقات بشرية وآلية وتقنية لخدمة حجاج بيت الله الحرام، مضيفا أن هناك الكثير من النجاحات التي تحققت أثناء مرحلة القدوم لهذا العام، منها: التوزيع المنظم لجدولة الرحلات القادمة، والذي عكفت الهيئة العامة للطيران المدني على تطويره وفقا لمعايير الحركة التشغيلية الكاملة للحج والطاقة الاستيعابية للصالات في كل من مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة. وأشار أبالعري إلى أن الاجتماعات التنسيقية واللقاءات التحضيرية للجان المتعددة لتنظيم الحج قد أتت ثمارها، وانعكس إيجابيا على الخدمة التي يلقاها ضيوف الرحمن من اللحظة الأولى التي تطأ فيها أقدامهم أرض الحرمين الشريفين. إلى ذلك، حذرت الهيئة العامة للطيران المدني الشركات الناقلة للحجاج من الإخلال بمواعيد رحلات المغادرة لتجنب تطبيق الغرامات المالية بحق الشركات المخالفة. واستثنت الهيئة الحالات الطارئة كأحوال الطقس والكوارث الطبيعية على أن يتم إثباتها رسميا من قبل إدارة المطار، في حين منعت الشركات من البقاء في ساحة مطار الملك عبد العزيز الدولي في محافظة جدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينةالمنورة لأكثر من ثلاث ساعات في مرحلة العودة بعد أداء مناسك الحج.