سافر برفقة أسرته إلى لندن لقضاء إجازة سنوية، وعندما تذوق وجبات أعدت بحسب الطريقة الهندية، أصر على أن يتعلم سر المهنة بنفسه ثم ينقلها إلى مسقط رأسه جدة. يقول الشاب ماجد كعكي -الحاصل على بكالوريوس الفندقة- «ذهبت مع أسرتي لقضاء إجازتنا السنوية بلندن، وفي زيارتنا لأحد المطاعم الهندية، بدأت أولى خطوات الإغراء للدخول إلى عالم الطهو الهندي الذي يمتاز بالتوابل الخاصة والمذاق الحار اللاذع». ويضيف: تعلمت أسرار الأطباق الهندية وأشهرها وعدت إلى جدة بعد أن كانت أسرتي سبقتني، فقد فضلت البقاء في لندن لحين الانتهاء من دراسة عالم الطهو الهندي.وذكر أنه وظف خبرته منذ 13 عاما في مجال المطاعم الفاخرة «عند عودتي لأرض الوطن تشاورت مع والدي ووالدتي بفتح مطعم هندي أشرف عليه بنفسي فشجعاني وتحديت كل الصعوبات، كما أن والدتي لم تتأخر عن مساعدتي». وزاد: مزجت والدتي الأطباق الحجازية بالأخرى الهندية؛ فعلى سبيل المثال أضافت (الملوخية) إلى قائمة الطعام. من جهته، أشاد القنصل العام للهند السيد فيض فدواتي، الذي حضر حفل التدشين، بطريقة طهو المأكولات والأطباق التي تميزت بأنها تحاكي الشكل التقليدي المتعارف عليه في الهند.