أقر الرئيس البورمي ثين شين أمس، أنه ليس أمام بلاده خيار سوى قبول المساعدات الخارجية للمسلمين الذين عانوا مؤخرا من عنف طائفي، وإلا فإنها ستواجه انتقادات دولية. وصرح شين للصحافيين في أول مؤتمر صحافي يعقده في بلاده منذ توليه السلطة قبل 18 شهرا «نحتاج إلى مساعدات إنسانية. وإذا ما رفضنا المساعدات الإنسانية، فإن المجتمع الدولي لن يقبلنا». وأضاف «يجب أن نطعم الناس، وتكلفة ذلك هي 10 آلاف دولار يوميا»، في إشارة إلى المشردين المتواجدين في مخيمات راخين. وقال «لا تستطيع حكومتنا تحمل نفقات ذلك. ونحن لسنا في وضع يسمح لنا بإطعام الناس في المخيمات بمساعدة المواطنين العاديين، ولذلك علينا أن نقبل المساعدات الإنسانية المقدمة من المجتمع الدولي». وتأتي تصريحاته عقب سلسلة من الاحتجاجات من البوذيين في بورما ضد جهود منظمة التعاون الإسلامي لمساعدة المسلمين المتضررين من أعمال العنف في ولاية راخين الغربية. وقتل العشرات في الاشتباكات بين البوذيين والمسلمين، كما شرد الآلاف من الجانبين.