أكدت المعارضة اللبنانية أن انفجار الأشرفية هو إرهاب ضد الشعب اللبناني والمستفيد منه هو النظام السوري وأدواته المجرمة في لبنان، مؤكدين أن جمهور وقوى 14 أذار ستبقى على مواقفها ثابتة. وأوضح عضو كتلة الكتائب النائب نديم الجميل في تصريحات ل «عكاظ» أن القاتل معروف للجميع وأن الانفجار بشكله الأولي يستهدف أمن الناس في الأشرفية التي لطالما دفعت الثمن في السلم كما في الحرب. أما عضو كتلة المستقبل النائب معين المرعبي اشار في تصريحات ل «عكاظ» أن يد الإجرام هددت باستهداف أمن لبنان وها هي تضرب في الأشرفية مستهدفة الناس العاديين وأمنهم واستقرارهم. من جهته قال نائب الأشرفية ميشال فرعون أن أيادي الغدر تستهدف مجددا أهالي الأشرفية. وتابع قائلا: يريدون إرهاب الشعب اللبناني عبر إرهاب قلبها أي الأشرفية. القيادي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش قال ل «عكاظ» إن استهداف منطقة الأشرفية محاولة لإرهاب المكون المسيحي في لبنان، والنظام السوري وأدواته في لبنان هم المستفيدون من تفجير الأشرفية، فلقد سمع الجميع تهديداتهم وها هي هذه التهديدات تترجم في حي شعبي مكتظ بالمدنيين في الأشرفية. منسق اللجنة المركزية في حزب «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميل طالب الدولة بالقيام بواجباتها لحماية المواطنين. وأضاف: أنا لا أريد أن أتكلم في السياسة ولكن ساحة ساسين والأشرفية رمز، وهذا استهداف لعمقنا وقلبنا.