أوضح قائد قوة الجوازات في الحج العميد عايض تغاليب الحربي صدور توجيهات بنقل نقطة مراقبة وفرز وتفتيش الزيمة إلى نقطة البهيتة لتجنيب حجاج بيت الله الزحام والانتظار في المركز وهو ما رصد خلال السنوات الماضية بعد أن أكد منظمو حملات الحج تعطل حافلات الحجاج في نقطة الزيمة لعدة ساعات قد تصل إلى خمس ساعات وذلك نظرا لضيق المسارات وقلتها. لافتا إلى أن العمل في نقطة الفرز المتحركة يبدأ اليوم لضبط الذين يحاولون دخول مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بدون تصاريح للحج. وأشار العميد الحربي إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وصاحب السمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وجهوا بضرورة إيجاد بديل عن هذه النقطة والتسهيل على الحجاج وذلك من خلال التوجيه بنقلها إلى نقطة تفتيش البهيتة . وقال الحربي: نقطة تفتيش الزيمة كانت تضم ثلاثة مسارات فقط، أما نقطة البهيتة فهي تضم 17 مسارا وبالتالي وستوفر الوقت والجهد بعد أن تم تدعيمها بعدد إضافي من قوات الجوازات. وذكر الحربي أن المديرية العامة للجوازات أعدت الكوادر البشرية المدربة والمؤهلة لأعمال الحج والأجهزة والمعدات الحديثة لمكافحة التزوير وأجهزة الحاسب الآلي المطورة لضمان إنهاء الإجراءات لدخول الحجاج بكل يسر وسهولة، مضيفا أن الجوازات سوف توثق جميع القادمين للحج بنظام البصمة والذي فيه ضمان كبير لعدم بقائهم بعد الحج. كما نوه قائد قوات الجوازات للحج على ضرورة التزام حجاج الداخل بالحصول تصريح الحج، وكذلك عدم محاولة نقل الحجاج غير النظاميين فقد تم دعم مداخل مكةالمكرمة ومداخل المدينةالمنورة بضباط وأفراد مؤهلين لكشف محاولة تهريب الوافدين المتأخرين عن المغادرة وكشف الوثائق المزورة، كما تم دعم مداخل مكةالمكرمة بطاقم نسائي مدرب للتفتيش على السيدات للتأكد من عدم مخالفتهم للأنظمة والتعليمات المتعلقة بالحج ونظام الإقامة. يذكر أن الجوازات تعمل من خلال 12 مركزا رئيسيا للتفتيش على مداخل مكة خلال موسم الحج وهي مراكز ثابتة تساندها أربعة مراكز فرز للجوازات ثابتة تبدأ عملها في بداية ذي الحجة وتساند المراكز الرئيسية في موسم الحج فيما تنتشر العديد من نقاط الفرز الإضافية التي يتم نشرها في الطرق المؤدية إلى مكةالمكرمة وهي تعمل على فرز بعض السيارات في المواقع التي تكثر فيها الكثافة وتقوم بمنع دخول الحجاج الذين لا يملكون تصاريح حج وهم من يعرفون بالحجاج غير النظاميين . وبين الحربي أن من لا يحمل تصريح حج ستتم إعادته من مراكز مداخل مكةالمكرمة وسيعرض نفسه للتأخير والحرج، وسيتسبب في إرباك حركة السير وإلحاق الضرر بإخوانه الحجاج الذين يحملون تصاريح حج أو الذين أتوا من بلدان بعيدة. و شدد أنه لا يمكن التهاون في تطبيق الأنظمة والتعليمات المتعلقة بالحج وأنه لا يمكن الدخول للمشاعر المقدسة دون حمل تصريح حج. وأضاف العميد الحربي إلى أن من يحمل حجاجا لا يحملون تصاريح حج ستطبق بحقه العقوبة دون تهاون وذلك بحجز السيارة وغرامة مالية تتعدد بتعدد الحجاج الذين يحملهم بدون تصريح. واستطرد قائد قوات الجوازات في الحج هذا بالنسبة للناقلين المواطنين، أما الناقل المقيم الذي يثبت تورطه للمتاجرة بنقل الحجاج فسيتم تطبيق نفس العقوبة بحقه وترحيله.