أفادت مصادر سياسية فلسطينية أن أحد الشخصيات القيادية الفلسطينية والمتنفذة جدا التقت وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك في عاصمة عربية مجاورة. وذكرت المصادر أن القيادي الفلسطيني استمع إلى شرح تفصيلي من باراك عن خطته الخاصة بالخروج من بعض أراضي الضفة الغربية. وتقول المصادر إن اللقاء جاء ضمن اتفاق بين الإدارة الأمريكية والقيادة الفلسطينية عشية الإعلان عن تقديم الانتخابات الإسرائيلية في محاولة لحصار نتنياهو، وإتاحة الفرصة للبديل المتوقع أيهود أولمرت، وأفادت المصادر أن إشارة الرئيس عباس لأن «شهرين» فصلا الاتفاق بينه وأولمرت كان رسالة سياسية للشعب الإسرائيلي. من جهة أخرى، تبادلت حركتا فتح وحماس الاتهامات باستمرار اعتقال كل جهة لأنصار وكوادر الجهة الأخرى. فقد اتهمت حركة فتح في غزة أجهزة أمن الحكومة المقالة باستدعاء الناطق باسم الحركة د.فايز أبو عيطة أمس ، بينما اتهمت حركة حماس الأجهزة الأمنية في الضفة باعتقال واستدعاء 13 من أنصار الحركة. وقالت حركة فتح في بيان لها إن جهاز الأمن الداخلي في غزة استدعى الناطق باسم الحركة فايز أبو عيطة حيث تم احتجازه للتحقيق معه. واعتبرت مصادر قيادية في حركة فتح أن استدعاء أبو عيطة واحتجازه يأتي في إطار الاعتقال السياسي، وأن الحكومة المقالة دأبت على احتجاز واعتقال أبو عيطة عشرات المرات، دون أي مبررات أو أسباب تذكر، وإنما لأسباب سياسية بحتة.