اتهمت حركة "فتح" أمس الحكومة المقالة بفرض الإقامة الجبرية على الناطق باسمها في غزة، فايز أبو عيطة. وحمّل الناطق باسم الحركة أحمد عساف ، في بيان صحافي ، "حماس" المسؤولية عن "نتائج التحريض وفرض الإقامة الجبرية على أبو عيطة وسلامته"، وقال إن ذلك يندرج في إطار "العدوان على فتح وكوادرها في قطاع غزة". وأضاف أن "أبو عيطة تعرض لحملة تحريض وتشهير عبر مواقع إعلامية تابعة لحماس تضمنت تهديدات بقتله والحض على إيذائه" ، محذرا من المخاطر المحدقة بحياته. وأكد عساف رفض "المجتمع الفلسطيني" لما وصفه "اعتداءات حماس وانتهاكاتها للحقوق الشخصية الأساسية للمواطن الفلسطيني" ، داعيا المنظمات الحقوقية للتدخل لإيقاف "مسلسل قمع المواطنين بغزة". ووصل أبو عيطة مؤخرا من الضفة الغربية إلى غزة بسبب تدهور صحة والده ووفاته لاحقا وذلك بعد ثلاثة أعوام من مغادرته القطاع.