صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على غزة، حيث قتلت في غارة جوية على مخيم جباليا أحد أبرز قادة المقاومة الفلسطينية هشام السعيدني واسمه الحركي أبو الوليد المقدسي في غزة أمس. وارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا في سلسلة غارات إسرائيلية منذ أمس الأول إلى ثلاثة. وأوضحت مصادر طبية محلية أن السعيدني وهو فلسطيني أردني وأبو جزر كانا على متن دراجة نارية. وأسفرت الغارة عن جرح شخصين آخرين أحدهما طفل في الثانية عشرة من العمر. وبحسب المصادر فإن السعيدني يعتبر من مؤسسي جماعة «مجلس شورى المجاهدين» في أكناف بيت المقدس. إلى ذلك، أفادت مصادر فلسطينية أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سيصل غزة الأسبوع المقبل في أول زيارة لزعيم عربي للقطاع. ونقلت فضائية الكتاب التابعة للجامعة الإسلامية بغزة، عن مصادر لم تسمها، إن استعدادات تجري في القطاع من أجل الترتيب للزيارة. من جهة أخرى طالب المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يوحنان دانينو بأن تقوم النيابة العامة بالاستئناف ضد تبرئة رئيس الوزراء السابق أولمرت من تهم فساد ومنعه من الترشح في الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في يناير المقبل. ونقلت صحيفة «هآرتس» أمس عن دانينو قوله مؤخرا إن النيابة العامة الإسرائيلية ملزمة بالاستئناف ضد تبرئة أولمرت الجزئية. وكانت المحكمة المركزية في القدس برأت أولمرت في قضيتي الفساد «المغلفات المالية» التي اتهم فيها بالحصول على أموال نقدا من رجل الأعمال الأمريكي – اليهودي موريس تالانسكي وقضية «ريشونتورز» التي اتهم أولمرت فيها بالحصول على تمويل مزدوج لرحلاته إلى خارج البلاد خلال توليه مناصب حكومية رفيعة، بينما أدانت المحكمة أولمرت بخيانة الأمانة في قضية «مركز الاستثمارات».