تنظم وزارة التربية والتعليم النسخة الثالثة من المعرض والمنتدى الدولي للتعليم بالشراكة مع المنظمة العالمية لتكنولوجيا التعليم والمنظمة البريطانية لموردي قطاع التعليم وبرنامج مستقبل التعليم في فنلندا ومن تنفيذ الشركة المتخصصة في تنظيم المعارض الدولية وذلك خلال الفترة 18 – 22 فبراير المقبل على أرض مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وأوضح الدكتور نايف الرومي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير بأن المعرض والمنتدى الذي ينطلق تحت شعار «التقويم لتحسين وتطوير قطاع التعليم» يهدف إلى التعرف على أبرز التجارب الدولية في صناعة التعليم والمساهمة في تطوير وتحسين قطاع التعليم، بالإضافة إلى بناء شراكات عالمية لنقل وتوطين الخبرات المتعددة في هذا المجال وإبراز التجارب والنماذج الوطنية للتعليم. وقال «النسخة الثانية من المناسبة حظيت برعاية كريمة من سمو ولي العهد وزيارة وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد الذي أثنى على برامجه والمستوى العالي في تنظيمه الذي عكس الاحترافية في العمل». ولفت الرومي إلى أن المناسبة ستحظى بمشاركة نخبة من قادة تقويم التعليم في العالم إلى جانب استضافة كبرى المنظمات العالمية في تقويم وتحسين التعليم، مشيرا إلى استضافة المعرض لكوريا الجنوبية العام الماضي والتي نقلت تجربتها خلال المحاضرات التي أقيمت على هامش المعرض ضمن أعمال المنتدى، مؤكدا أن استضافة فنلندا التي ستعكس تجربتها التي نقلتها من قاع الهرم التعليمي لتتربع على قمته على مستوى العالم حيث يتوقع تفاعل كبير من قبل المختصين المشاركين لمعرفة أسرار وخصائص تجربتهم. وأشار إلى أن المعرض والمنتدى يشمل فعاليات مختلفة تستمر لمدة 5 أيام، حيث يقام ليكون هو المعرض المتخصص الذي يجمع كبرى المنظمات والهيئات والشركات والمؤسسات المستثمرة في مجال التعليم على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي والتي تملك تجارب وخبرات ومنتجات تتناول تطوير بيئة التعلم في المنطقة للوصول لمستوى عال في جودة التعليم من خلال دمج الخبرات التعليمية الناجحة والمؤثرة في العالم.