تنظِّم وزارة التربية والتعليم النسخة الثالثة من المعرض والمنتدى الدولي للتعليم، بالشراكة مع المنظمة العالمية لتكنولوجيا التعليم والمنظمة البريطانية لموردي قطاع التعليم وبرنامج مستقبل التعليم في فنلندا، وذلك خلال الفترة 18 - 22 فبراير 2013 على أرض مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وأوضح الدكتور نايف الرومي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير أن المعرض والمنتدى الذي يُقام تحت عنوان «التقويم لتحسين وتطوير قطاع التعليم» يهدف إلى التعرف على أبرز التجارب الدولية في صناعة التعليم، والمساهمة في تطوير وتحسين قطاع التعليم، إضافة إلى بناء شراكات عالمية لنقل وتوطين الخبرات المتعددة في هذا المجال وإبراز التجارب والنماذج الوطنية للتعليم. وأضاف بأن النسخة الثانية من المناسبة حظيت برعاية كريمة من سمو ولي العهد وزيارة وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، الذي أثنى على فعالياته والمستوى العالي في تنظيمه، الذي عكس الاحترافية في العمل. ولفت الرومي إلى أن المناسبة ستحظى بمشاركة نخبة من قادة تقويم التعليم في العالم، إلى جانب استضافة كبرى المنظمات العالمية في تقويم وتحسين التعليم. مشيراً إلى استضافة المعرض لكوريا الجنوبية العام الماضي، التي نقلت تجربتها خلال المحاضرات التي أُقيمت على هامش المعرض ضمن أعمال المنتدى. مؤكداً أن فنلندا ستعكس تجربتها التي نقلتها من قاع الهرم التعليمي لتتربع على قمته على مستوى العالم، ويُتوقَّع تفاعل كبير من قِبل المختصين المشاركين لمعرفة أسرار وخصائص تجربتهم. كما أشار إلى أن المعرض والمنتدى يشملان فعاليات مختلفة، تستمر لمدة 5 أيام؛ حيث يُقام المعرض ليكون هو المعرض المتخصص الذي يجمع كبرى المنظمات والهيئات والشركات والمؤسسات المستثمرة في مجال التعليم على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، التي تملك تجارب وخبرات ومنتجات تتناول تطوير بيئة التعلم في المنطقة؛ للوصول إلى مستوى عالٍ في جودة التعليم، من خلال دمج الخبرات التعليمية الناجحة والمؤثرة في العالم.