رغم اختلاف العادات وتطورها إلا أن أهالي ينبع لا يزالون يمارسون «المقمع» وبنفس طريقة الماضي، يستقبلون به ضيوفهم القادمين للزواج أو للزيارة أو لأي مناسبة، و«المقمع» هي بنادق من فتيل وبارود تطلق أصواتا قوية ترمز لمدى الترحيب والترحاب للمضيف والضيوف، تولى مهمة المقمع لعدد من الحضور يستخدمون فيها «المقمع. أم فتيل» والتي تطلق الأصوات بطريقة منتظمة ومرتبة تضفي نوعا من الفرح والسعادة بين الحضور. ويعتبر سوق الليل الشعبي الملتقى الرئيس لاستقبال الوفود القادمين للمحافظة، وذلك لما لهذا السوق من تاريخ وذكريات قديمة، حيث يعتبر المركز الرئيسي لمحافظة ينبع منذ سنوات طويلة، كانوا يستقبلون فيه الزوار من الدول المجاورة بتجارتهم وبضائعهم، وهذا ما جعل هذه العادات تستمر بين أبناء المحافظة في المناسبات الرسمية مثل الأعياد وغيرها مطالبين بأن يكون هناك اهتمام بهذه الألوان التي ترتبط بالماضي.