كشف ل«عكاظ» مدير مركز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية في صحة المدينةالمنورة هاني بن خالد الحسيني بأن عدد سائقي حافلات نقل الحجاج ممن تم الكشف عليهم حتى أمس الأول بلغ أكثر من 6 آلاف سائق، فيما بلغ عدد الاختبارات التي تم إجراؤها للفحص أكثر من 56 ألف اختبار تحليلي وذلك خلال برنامج الكشف على سائقي حافلات نقل الحجاج عن المواد المخدرة. ويأتي الإجراء بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة والمؤكد على ضرورة الكشف على سائقي الحافلات العاملين لدى شركات نقل الحجاج للتأكد من سلامتهم من تعاطي المخدرات للحد من الحوادث على الطرق. وأسهم القرار في تقليص أعداد حوادث الحافلات، ويعمل فريق المختصين بطاقتين الأولى تقوم باستقبال وسحب العينات من السائقين في محطة تفويج حجاج الجو والبر بطريق الهجرة حيث يتم التأكد من هوية السائق والشركة التي يعمل بها وتسجل البيانات والمعلومات المطلوبة ومن ثم ترسل إلى مراقبة السموم بمستشفى الملك فهد، فيما تقوم الفرقة الثانية في مركز السموم والكيمياء الطبية الشرعية بمستشفى الملك فهد باستقبال العينات ومطابقة المعلومات ومن ثم تجرى على تلك العينات الاختبارات الفيزيائية والتحاليل الكيميائية الابتدائية بمستوى أداء عال وبمعدل تحليل 50 عينة في الساعة. وعند وجود عينة إيجابية لأحد تلك المواد الممنوع تعاطيها يتم عليها اختبارات تأكيدية مكثفة ودقيقة حتي يتم إثبات مكوناتها بشكل قاطع بعد ذلك يتم رصد النتائج على البيان وترسل بشكل فوري إلى إدارة نقابة السيارات والتي تعتمد على نتائج تلك التحليل وتقوم بالتصريح للسائق بقيادة الحافلة والسفر أو إيقافه وفي حالة ثبوت عينة سائق لإحدى تلك المواد المخدرة أو الممنوعة يتم إبلاغ إدارة النقابة العامة للسيارات بالمدينة، كذلك إبلاغ إدارة محطة تفويج حجاج الجو والبحر عن الحالة وإرسال البيان الموجود به اسم الشخص المشتبه به بالفاكس إلى إدارة النقابة العامة للسيارات موضح عليها نتيجة تحليل العينة، وكذلك ترسل نسخة من تلك النتيجة إلى إدارة مكافحة المخدرات لاتخاذ الإجراءات اللازمة.