كرم الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير نواف بن فيصل أمس في جدة وبحضور رئيس الإدارة المؤقتة لاتحاد كرة القدم أحمد عيد، أعضاء بعثة منتخب المملكة للناشئين بمناسبة تحقيق بطولة كأس الخليج التاسعة التي اختتمت مؤخرا في الكويت، حيث قدم مكافآت مالية لكافة أعضاء البعثة بمناسبة ما حققوه من إنجاز. وأوضح الأمير نواف أن المهم تواصل إبداعات أبناء وشباب الوطن وذلك ما نفخر به ونحن نرى مثل هؤلاء الشباب يقدمون منجزا لوطنهم، وأتمنى من الأندية الاهتمام بهؤلاء الشباب فقيمة عقد لاعب غير سعودي من الممكن أن تكفي لإعداد جيل من الناشئين والشباب لمدة عام، خاصة أن اللاعب الأجنبي يأتي لفترة محدودة أما المحلي فهو الباقي بملاعبنا، مع تشجيعهم في الإعلام الرياضي لدعمهم في كل المواقف ولا يقتصر ذلك على الدعم وقت تحقيق المنجزات. وحول مشاركة الأهلي والاتحاد في الأدوار النهائية لكأس آسيا قال: أبارك للناديين على ما وصلوا إليه وكل منجز سيحسب لأهله ويفرح به الوطن، والناديان عينان في رأس وأتمنى لهما التوفيق وأن يحقق أحدهما الكأس الآسيوية. وتطرق الرئيس العام للجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم موضحا أن النظام الأساسي ونظام الجمعية العمومية لم يكن وليد الصدفة أو اللحظة فله أكثر من سنتين، والاتحاد الدولي بعثه لجميع الأندية وكان متاحا لمعظم الرياضيين لإبداء مرئياتهم حياله ولم تصلنا إلا آراء بسيطة لا تمت بصلة للآراء المطروحة اليوم، فكانت الفرصة متاحة للجميع لإبداء مرئياتهم وعقب أن تم رفع الموضوع للاتحاد الدولي وأصبح ساري المفعول عقب موافقة الجمعية العمومية عليه رأينا ملاحظات ومن وجهة نظري كنت أرى الانتظار عليها حتى يتم تجربة النظام فلو أتت الملاحظات قبل وقت كاف أو عقب التجربة لكان أنفع، ورغم ذلك أهنئ القائمين على الجمعية العمومية والإدارة المؤقتة للاتحاد وكافة القائمين على الانتخابات وكل من شارك فيها، فقبل أن أترك اتحاد كرة القدم كنت قريبا جدا من هذا الأمر وأعرف تفاصيله لذا هو ما دعاني أن أتحدث عنه اليوم. وقال: من الأساليب المطروحة التي نراها اليوم وتناقش هي المواصفات الخاصة برئيس وأعضاء الاتحاد، وهنا أقول أن الاتحاد السعودي لكرة القدم ليس اتحادا عاديا فله ثقله إسلاميا ودوليا وقاريا وعربيا ولذا رئيسه وأعضاؤه يفترض ان يكونوا على قدر كبير من الخبرة والمعرفة والاطلاع بصفة عامة وعلى وجه الخصوص رياضيا، لذا كان يتوجب أن تكون الشروط فيها شيء من التدقيق وأن لا تكون مفتوحة للجميع حتى لا يحرج المرشح نفسه، وأحب أن أضيف إلى من قال أن مواصفات الرئيس كانت محددة بشخص أو أشخاص معينين فقد جانبه الصواب جملة وتفصيلا ففي ذاكرتي الآن أكثر من 30 شخصية وطنية تنطبق عليها المواصفات ولو أحصينا العدد بكل دقة لتجاوز الخمسين، فالأندية يجب أن تسأل نفسها عن مرشحيها للجمعية العمومية وهل المواصفات تنطبق عليهم فلديها من الخبرات الكثيرون، ورغم ذلك أقول إن الجمعية تسير بخطى ثابتة، ودورنا في الرئاسة هو الدعم اللوجستي لكافة القطاعات الرياضية دون الدخول في تفاصيل عملهم فالطرح المبالغ فيه لا يخدم الصالح العام، ولو كان هناك تجاوز في حرف أو فقرة أو مادة فلن يسكت الاتحاد الدولي والآسيوي.