أعربت المبدعات المكرمات على هامش الاجتماع العشرين لوزراء الثقافة 18 الذي اختتم أعماله ظهر أمس في مدينة الرياض عن سعادتهن بالاحتفاء، معتبرات أن التكريم يذهب لكل امرأة خليجية. وأكدن أن الإبداع النسائي الخليجي أصبح ظاهرة متعددة الجوانب، وباتت المرأة الخليجية مبدعة في جميع المجالات والاتجاهات، بعكس السابق، حيث كان الإبداع النسائي الخليجي استثناء.. «عكاظ» رصدت مواقف المبدعات المكرمات في ثنايا الاستطلاع التالي: بداية، عبرت شيخة الجابري (من الإمارات) عن سعادتها بالتكريم، قائلة «لقد كان الإبداع النسائي الخليجي في السابق استثناء، أما اليوم فأصبح ظاهرة تعكس بصمة المرأة الخليجية في مجتمعاتها، وهو أمر يبعث السرور في نفوسنا، ويعطينا الدافع لتقديم المزيد». من جانبها، رأت كلثم الكواري (من قطر) أن المرأة الخليجية باتت أوسع أفقا، وأن تكريم المرأة يدل على مدى المحبة والألفة التي تسود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مضيفة أن إبداع المرأة الخليجية يجعل منها رافدا هاما للإبداع النسائي في مجتمعها. وأشارت إلى أن الإعلان عن أعمال المرأة يعكس الفكر الناضج والمبدع للمرأة الخليجية ودورها في تطوير الحركة الثقافية في مجتمعها. من جهتها، وصفت أشجان هندي (من المملكة) التكريم ب«المستحق»، لافتة إلى أن تكريم المرأة الخليجية يأتي نتيجة إبداع حقيقي؛ نظرا لكونها مرتبطة بأعراف وقيم وتقاليد مجتمع، مضيفة أن نجاح المرأة الخليجية يأتي نتيجة لقدرتها على التوفيق بين تشعبات حياتها. وفي سياق متصل، أرجعت مريم الزدجالية (من عمان) مساهمة المرأة الخليجية في الإبداع إلى الدعم الذي باتت تلقاه المرأة من قبل حكومات الخليج، وقالت «لا نستطيع أن ننكر دور الإعلام المؤثر في إبراز المرأة الخليجية المبدعة، حيث ساهم بشكل فاعل في تطوير قدراتها وتقديمها بالشكل الأمثل لمجتمعها والتعريف بإبداعاتها وإنجازاتها»، معتبرة أن إبداعات المرأة الخليجية باتت أكثر انتشارا في الوقت الراهن.