كرمت الملحقية الثقافية السعودية في صنعاء الشاعر والأديب اليمني الدكتور عبدالعزيز المقالح على هامش المعرض الدولي ال28 للكتاب في صنعاء. وأكد الملحق الثقافي السعودي في صنعاء الدكتور علي بن حسين الصميلي أن هذا التكريم يعتبر تكريما لكافة المثقفين العرب لما للشاعر اليمني المقالح من بصمات كبيرة في الحياة الثقافية والأدبية اليمنية. وقال الصميلي «كان التكريم صباحا يمنيا مختلفا جدا؛ هذا الصباح توسدت عيون صنعاء عذوبة وجه، وحرية عقل جامح في قسم البحوث والدراسات اليمنية، على طاولة مستديرة جلس معنا اليمن بتاريخه وحضارته وصدقه وحريته، كنا نقرأ في تقاسيم وجهه شموخ صنعاء، وبهاء إب، وعذوبة عدن. في عينيه لمحنا أطفال اليمن وهم يمسكون دفاترهم يبحثون عن غد حر، أشجار اليمن رأيناها في نظرته وهي تقبل الشمس والسماء». وأوضح أن مشاركة المملكة في مثل هذه التظاهرة الثقافية تعد اتصالا ثقافيا ناجحا بين البلدين. وهو ما تسعى إليه الملحقية الثقافية في اليمن من خلال أنشطتها وفعالياتها التي قدمتها في معرض الكتاب في اليمن التي بدأت من ندوة (ساق الغراب) ثم المشاركة بتكريم عقل عربي، وشاعر مبدع مثل المقالح. وقدم الملحق الثقافي السعودي درعا تذكارية للمقالح باسم المملكة تعبيرا عن العلاقة الكبيرة بين المثقف السعودي واليمني وارتباطهما الوثيق على مر العصور.