دعا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية رجال الأعمال إلى استثمار المناسبات واللقاءات في تأكيد كل معنى وطني نبيل، مشددا على أهمية توحيد الجهود للعمل من أجل أهداف واحدة وإحياء وتقوية سبل التعاون والتكاتف، دعما لمسيرتنا التنموية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، اللذين يؤكدان على تقديم كل الدعم والتسهيلات لقطاع الأعمال في مختلف مجالاته. وقال خلال الحفل السنوي الذي نظمته مساء أمس الأول غرفة الشرقية، أن الحفل السنوي الذي تقيمه غرفة الشرقية، يمثل امتدادا لجهودها في خدمة القطاع الخاص، وحرصا منها على التواصل مع غيرها من الأجهزة والمؤسسات في المنطقة الشرقية، وتأكيدا لدور قطاع الأعمال في خدمة اقتصادنا الوطني، وتفعيلا لمبدأ المشاركة المجتمعية، بين أبناء وأهالي المنطقة. وأكد أن هذه المناسبة هي حدث مهام نحرص من خلاله على التواصل مع قطاع الأعمال وتكريم عدد من المنشآت الصغيرة والمتوسطة الفائزة بجائزة الدكتور غازي القصيبي رحمه الله لأفضل منشأة واعدة والتي بادرت غرفة الشرقية إلى إطلاق اسمه على هذه الجائزة، معتبرا هذه الجائزة واحدة من الجوائز الكثيرة والمبادرات والمناسبات في المنطقة الشرقية، والتي نحرص على أن تكون القدوة والمثل والنموذج، مهنئا في الوقت نفسه الفائزين والفائزات بالجائزة. بدوره قال عبدالرحمن الراشد رئيس مجلس إدارة الغرفة، إن حفل الاستقبال السنوي يأتي مناسبة طيبة، لكي نعيش معا في إضاءات سجل الإنجازات التي حققتها الغرفة خلال المراحل الماضية من تاريخها، بينما هي تستشرف المطروح من أهداف واستراتيجيات، والمقبل من تحديات ومستجدات، مضيفا، أن الغرفة حققت خلال الأعوام الماضية العديد من الإنجازات في سبيل رفعة الوطن وتعزيز مسيرته التنموية ما هو فخر لها بحق، ما ينطوي على جذب الاستثمارات وتشجيع المستثمرين، إضافة إلى مبادراتها التي تكرس تعزيز مسؤوليتها الاجتماعية تجاه وطنها ومجتمعها. وأكد أن حفل الاستقبال الذي تحرص الغرفة على إقامته كل عام، يجسد حرصها على التواصل مع مجتمع «الشرقية»، وحرصها كذلك على التفاعل مع النخبة من أبناء المنطقة، في مواقع المسؤولية أو خارجها. وفي نهاية الحفل كرم الأمير محمد بن فهد الشركات الصغيرة والمتوسطة الفائزة بجائزة الدكتور غازي القصيبي لافضل منشأة واعدة وعددها 15 فائزا.